قال اللواء جمال عبدالباري مدير الانتربول المصري، إن الانتربول المصري لم يتلقى إخطارات رسمية من القطر بمغادرة القيادات الإخوانية وإنما يتم التنسيق والمتابعة مع كافة الدول حول من يطلب ضبطهم وإحضارهم لتحديد وجهة المتهمين الهاربين مع الجهات المختصة. وأوضح خلال مداخلة تليفونية للحياة اليوم مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، أنه يتم إصدار النشرات الحمراء والتي تعد بمثابة طلبات الضبط للبحث عن المتهمين الهاربين سواء كانوا ينتموا للجماعة المحظورة أو من قاموا بأعمال مخالفة للقانون الوطني المصري ويتم المتابعة في كافة دول العالم وعددها 192 دولة. وقال إنه بالنسبة للجماعة اتخذنا كافة الإجراءات تجاهم من ملاحقات قضائية ونشرات دولية في العديد من دول العالم. وردا على شكل التعاون مع الانتربول التركي، قال اللواء عبدالباري إننا نتحرك من خلال المنظور القانوني والمعلومات الجنائية المتوفرة لدينا، وفي حالة وجود حسابات أخرى لدى تركيا قد يكون معاكس للإرادة المصرية ولكن هذا لا يمنعنا عن المتابعة وتقديم المتهمين إلى العدالة والسلطات القضائية مؤكدا أنه لن يكف البحث عن المتهمين إلا بعد ضبطه وتقديمه للسلطات. وأضاف حتى الآن ما يتم تداوله على الصحافة ليس له سند، مؤكدا أن التعامل يتم من خلال الطلبات المرسلة من الجهات المختصة.