عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • القوى السياسية تستنكر تفجير "الخارجية".. وتطالب بسرعة ضبط الجناة

القوى السياسية تستنكر تفجير "الخارجية".. وتطالب بسرعة ضبط الجناة

صورة من الحادث

قتل عدد من الأشخاص بينهم رجلي شرطة في انفجار قنبلة قرب مقر وزارة الخارجية المصرية في القاهرة، صباح اليوم. وصرح اللواء عبد الفتاح عثمان، مسئول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، بأنه في حوالى الساعة 10.45 من صباح اليوم الأحد، انفجرت عبوة ناسفة محلية الصنع بشارع 26 يوليو بالقرب من تقاطعه مع شارع الكورنيش دائرة قسم شرطة بولاق أبو العلا بالقرب من وزارة الخارجية. وأضاف عثمان، أن المقدم خالد سعفان من قوة مديرية أمن القاهرة توفي اثر اصابته في الانفجار، كما توفي المقدم محمد محمود أبو سريع، من قوة الإدارة العامة للأندية والفنادق والمنتدب للعمل بمديرية أمن القاهرة متأثرًا باصابته خلال الانفجار. وقامت الأجهزة الأمنية باخلاء 5 مدارس مجاورة لمبنى وزارة الخارجية عقب الانفجار. وكشفت المعاينة الأولية التي أجراها خبراء المفرقعات ورجال الأمن، أن الانفجار، نتج عن عبوة بدائية الصنع كانت مزروعة أسفل شجرة بتقاطع شارع الكورنيش مع شارع 26 يوليو، أمام البوابة 3 لوزارة الخارجية. ومن جانبها قالت شبكة "سكاي نيوز عربية" ان ضحايا الحادث بلغوا 5 أشخاص بينهم ضابط ومجند. وعلى صعيد القوى السياسية فقد صدرت العديد من بيانات الشجب والاستنكار لذلك الحادث الارهابي، فمن جانبه استنكر المهندس جلال مرة، الأمين العام لحزب النور، التفجير الإرهابي الذي استهدف أبنائنا من رجال الشرطة الساهرين على حماية أمن الوطن، مشيرًا إلى أن هذا الحادث عمل إرهابي جبان ينم عن الحقد الأسود والكراهية ولا يمت لأي دين بصلة. وأشار "مرة" إلى أن هذه الأعمال الإجرامية لن تنال من الدولة المصرية ووحدة الشعب، ولن تثني شعب مصر وقياداته عن المضي قدمًا في تحقيق ما يصبوا إليه المواطن المصري. وطالب "مرة" الأجهزة التنفيذية بسرعة التحرك لضبط المجرمين والمحرضين والممولين وتقديمهم للعدالة وإنزال أقصى العقوبة عليهم حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه التفكير في محاولة إشاعة الفوضى والقتل والتخريب والعبث بأمن واستقرار مصر. كما طالب "مرة" القوي السياسية بضرورة إدراك خطورة المرحلة التي تمر بها البلاد والمؤامرات التي تحاك بالدول المصرية وأن يتوحدوا وأن يغلبوا المصلحة الوطنية على المصالح الخاصة، مشددًا على ضرورة التفاف الجميع حول القيادة السياسية ودعمها في مواجهة هذا الإرهاب حتى يعود الاستقرار للوطن ونبدأ مرحلة جديدة من البناء والتنمية لتعود مصر لمكانتها العربية والإقليمية والعالمية. وفي نفس الاطار، طالب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وزير الدفاع الفريق أول صدقى صبحى بضرورة انتشار قوات التدخل السريع التى شكلتها القوات المسلحة مؤخرا لتقوم من الآن بإتخاذ مواقعها لتأمين الأماكن الحيوية بالدولة بالتنسيق مع جهاز الشرطة، داعيا لاتخاذ ما يلزم من إجراءات سريعة لمكافحة الإرهاب. وأكد "السادات" أن إرادة الشعب وجيشه وشرطته صلبة لن تلين مهما حدث، وقدم رئيس حزب الإصلاح والتنمية تعازيه لأسرة الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، مشددا على ضرورة الصمود والتكاتف فى مواجهة الإرهاب الذى يسعى لعرقلة مسار استحقاقات خارطة الطريق. كما أدان السيد "أحمد بن محمد الجروان" رئيس البرلمان العربي التفجير الإرهابي الغادر الذي وقع اليوم الأحد بجوار مبني وزارة الخارجية المصرية والذي أسفر عن استشهاد ضابطين وإصابة عدد آخر من قوات الأمن والمدنيين. وأكد الجروان على أنها اعمال إرهابية جبانة تهدف لعرقلة خطط التنمية السياسية والإقتصادية التى تمضى فيها مصر بنجاح، معربا عن تعازيه والبرلمان العربي لرجال الشرطة المصرية الذين يقدمون التضحيات الكبيرة والشهداء كل يوم، متمنيا اقتلاع جذور الإرهاب الأثم الذي يستهدف الأمة العربية .

اقرأ أيضاً