عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • 160 ألف ورقة أجلت محاكمة "المخلوع" .. والقاضى: المحكمة ملزمة باستكمال إعداد ملخصات القضية قبل النطق بالحكم

160 ألف ورقة أجلت محاكمة "المخلوع" .. والقاضى: المحكمة ملزمة باستكمال إعداد ملخصات القضية قبل النطق بالحكم

أرجأت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، النطق بالحكم على الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، في قضية "قتل المتظاهرين" المعروفة اعلاميًا باسم "محاكمة القرن"، إلى يوم 29 نوفمبر القادم. ويحاكم مع مبارك نجلاه جمال وعلاء، ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي، وستة من كبار مساعديه، ورجل الأعمال "الهارب"، حسين سالم، في القضية التي واكبت أحداثها ثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت بنظام مبارك. وعرض رئيس المحكمة المستشار محمود كامل الرشيدي خلال الجلسة شريط فيديو مصور، تظهر فيه مذيعة وهي تتجول داخل غرف في مقر إقامته، لاستعراض حجم واتساع ملفات القضية، من خلال ملفات وأحراز تملأ أكثر من غرفة، وقد أشار القاضي إلى أن أوراق القضية بلغت 160 ألف ورقة، وأنه من حيث الشكل ينبغي أن تقدم أسباب الحكم، ملخصة الأدلة والبينات، وقال إن هيئة المحكمة التي يرأسها أعدت 2000 صفحة عرضها أمام الجمهور الحاضر في الجلسة. وبين أن هذه الملخصات تشكل 70% من أوراق القضية، وقال إنه ينبغي من حيث الشكل إحضار كافة الأوراق أمام القاضي عند النطق بالحكم، إلأ أن ذلك غير ممكن في ظل هذا الحجم الكبير من الملفات، مؤكدا التزام المحكمة باستكمال إعداد ملخصات القضية قبل النطق بالحكم، ليعلن بعد ذلك إرجائه إلى الموعد المقبل للجلسة. وسبق أن أصدرت دائرة أخرى بنفس المحكمة حكماً بالسجن المؤبد بحق مبارك والعادلي، في عام 2012، بعد إدانتهما بتهم "القتل"، و"التحريض على قتل المتظاهرين"، و"إثارة الفوضى"، إلا أن محكمة النقض قبلت الطعن المقدم من الدفاع، وأمرت بإعادة المحاكمة. وقبل ساعات من عقد الجلسة، أصدرت الدائرة الأولى بهيئة مفوضي الدولة تقريراً أوصت فيه بعدم اختصاص محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، بنظر دعوى مستعجلة تطالب بوقف محاكمة مبارك وباقي المتهمين في قضية "قتل المتظاهرين." وطالبت الدعوى المستعجلة، بحسب ما أوردت قناة "النيل" الإخبارية، أمس الجمعة، بوقف محاكمة الرئيس الأسبق، "لحين قيام السلطة التشريعية بإصدار تشريعات وفق منهج القانون الدولي والأمم المتحدة، يمكن من خلالها تهيئة ظروف يمكن في ظلها أن تسود العدالة."