قال علي أحمد علي، مدير عام الآثار المستردة، إن الإدارة العامة للآثار تم تأسيسها عام 2002، لرصد المزادات التي تبيع الآثار المسروقة، للمطالبة باسترداد تلك الآثار والعمل على إعادتها لمصر مرة أخرى، لافتا إلى أنه سيتم استرداد 110 قطعة أثرية من أمريكا خلال أكتوبر المقبل. وأضاف "علي" - خلال حواره بالإعلامي أسامة منير، مقدم برنامج "90 دقيقة" على فضائية "المحور"، مساء الثلاثاء - أن تلك القطع الأثرية كانت معروضة في مزادات وتم رصدها والمطالبة بعودتها لمصر، وبالفعل تم الاستجابة لتلك الطلبات. وأوضح مدير الآثار المستردة، أن الإدارة العامة للآثار المستردة نجحت في استرداد 4000 قطعة أثرية، وفشلت في استرداد بعض الآثار مثل تابوت فرعوني تم بيعه في مزاد بإنجلترا ورفضت إعادته لمصر رغم المطالبة به، وتحججت بأن مالك التابوت اشتراه بشكل قانوني في الخمسينيات.