عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • ننشر تفاصيل ملف "الصيادلة" حول مخالفات "الصحة" بشأن "سوفالدي" قبل عرضه على "السيسي"

ننشر تفاصيل ملف "الصيادلة" حول مخالفات "الصحة" بشأن "سوفالدي" قبل عرضه على "السيسي"

صورة أرشيفية

أعلن الدكتور هيثم عبد العزيز، عضو مجلس نقابة الصيادلة ورئيس لجنة الصيادلة الحكوميين بالنقابة، عن تقديم وكيل نقابة الصيادلة الدكتور محمد سعودي وعدد من أعضاء المجلس، ملفا شمل جميع المخالفات القانونية التي وقعت فيها وزارة الصحة أثناء التعاقد مع شركة جلياد لاستيراد علاج الالتهاب الكبدي الوبائي فيروس سى "سوفالدى" لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والنائب العام. وقال "عبد العزيز" إن: "المخالفات تضمنت غياب الشفافية والمعلومات التي تتعلق بمفاوضات استيراد عقار فيروس سى"، مضيفا أن "النقابة خاطبت وزارة الصحة لموافاتها بتفاصيل تسجيل وتسعير وتوزيع عقار سوفالدى ومثائله بالإضافة إلى البروتوكول أو العقد الموقع مع الشركة الأمريكية". وتساءل: "أليس من حق هؤلاء المرضى معرفة تفاصيل المفاوضات التي تمت بين الوزارة والشركة مالكة العقار؟ أليس من حقهم معرفة بنود الاتفاق أو البرتوكول أو العقد المبرم بين الوزارة وشركة جلياد؟". وأوضح أن "المادة 68 من دستور 2014 تنص على أن المعلومات والبيانات والإحصاءات والوثائق الرسمية ملك للشعب، والإفصاح عنها من مصادرها المختلفة، حق تكفله الدولة لكل مواطن، وتلتزم الدولة بتوفيرها وإتاحتها للمواطنين بشفافية، وينظم القانون ضوابط الحصول عليها وإتاحتها وسريتها". وأشار إلى أن "وزارة الصحة رضخت لكل مطالب الشركة المنتجة، حيث كان بإمكانها التفاوض على التصنيع الاختياري للعقار محليا في شركات قطاع الأعمال المملوكة للدولة نظرا لكون المرض متوطنا في مصر ليتم إنتاجه بكميات كافية وبأسعار تناسب اقتصاديات المريض المصري البسيط وبما لا يتجاوز ألف جنيه للكورس العلاجي كاملا بما يوفر للمريض وللدولة مليارات الجنيهات ويساهم في إنعاش الاقتصاد الوطني". وتابع: "تعاقدت الوزارة على استيراد 225 ألف عبوة لعلاج 50 ألف حالة من ضمن 12 مليون مريض بالفيروس يضاف لهم من 100 إلى 150 ألف سنوياَ معظمهم تحت خط الفقر ولا تملك أموالا لشراء الدواء بسعر 14940 جنيها للعبوة الواحدة". وقال رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين بالنقابة إن الوزارة قامت بإسناد توزيع العقار لشركة خاصة، مع أنه كان الأولى إسناد توزيع العقار للشركة المصرية لتجارة الأدوية التابعة لقطاع الأعمال، خاصة أن لديها منافذ مجهزة ولديها سابق خبرة، كما وافقت على فتح منافذ توزيع للشركة الخاصة، وهو ما سيتسبب في إهدار المال العام، فضلا عن أنه يخالف قانون مزاولة مهنة الصيدلة رقم 127 لسنة 1955 في مادته 39 المتعلقة بأنواع الصيدليات الخاصة، وكذلك المادة 44، هذا بالإضافة إلى المواد أرقام 12، 13، 19. وأكد أن المذكرة القانونية ستتضمن أيضا مخالفة وزارة الصحة لضوابط وقواعد تسجيل الأدوية لاستثناء 5 شركات أدوية خاصة من العدد المحدد داخل صندوق المثائل لمادة عقار "سوفالدى" والمسماة "سوفوسبوفيردون" وجود إجراءات شفافة تضمن نزاهة الاستثناء. وأوضح "عبد العزيز" أن وزارة الصحة اشترطت توقيع المريض على إقرار بموافقته على استخدام بياناته في الأبحاث، وهو ما يتعارض مع كون الوزارة جهة خدمية منوطة بتقديم العلاج للمريض ويتعارض أيضا مع حق أساسى للمريض وهو حق العلاج.