أكد الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية رفضه المتكرر لدعوات التظاهر يوم 28 نوفمبر؛ والتي دعى لها ما يسمى بـ"الجبهة السلفية". وتساءل برهامي في مقطع فيديو بُث على موقع "يو تيوب" عما ستقدمه تلك التظاهرات وما هوا لمرجو منها؟ قائلًا "هل يرجى منها أن تحقق منافع للبلاد والعباد؟ هل يرجى منها أن تعصم الدماء؟ هل يرجى منها أن تمكن للدعوة؟ أم ماذا يرجى منها؟" وتابع برهامي أن ما تتبعه تلك الكيانات من محاولة هدم الدولة باتباع أسلوب حرب العصابات لن ينجح في مصر، مشيرًا إلى أن ذلك النوع من المعارك يمكن أن ينجح فقط في الدول المحتلة، مشيرًا إلى أن الشعب صار يبغض تلك الكيانات والدعوات التي تدعو لها. وأكد برهامي أن التقدم الذي حققته البلاد على مدار سنة ونصف لهو غصة حلوق هؤلاء الذين أقنعوا أتباعهم بشتى السبل بأن انهيار الدولة قادم لا محالة، مؤكدًا إفلاس تلك الطوائف عن إثبات تلك النظرية. وأضاف برهامي أن انهيار الدولة لن يتبعه إلا انتهاك الحرمات واقتتال الناس في الشوارع وتوقف الدعوة إلى الله، مشددًا على أن تلك الطائفة الضئيلة من الداعين للتظاهرات لن يضرهم ذلك في شيء وإن من سينجر لتلك الدعوات هم الشباب السلفي المغرر به وراء تلك الشعارات الرنانة.