قال الدكتور وحيد عبد المجيد، أستاذ العلوم السياسية، إن الوقت مازال مبكرًا للوصول إلى حقيقة الأحداث التي أعقبت ثورة 30 يونيو، مؤكدًا أن تقرير لجنة تقصى حقائق 30 يونيو لم يَضف شيئا يُذكر. وأضاف رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، خلال استضافته ببرنامج "مصر في ساعة"، أن هناك أشياء في التقرير تحتاج إلى إجابة منها أعداد الضحايا في اعتصام رابعة العدوية بلغ 607 قتيل، مقابل 41 في النهضة. وتساءل لماذا هذا الفرق الكبير في أعداد الضحايا، رغم ذكر التقرير أن معتصمي رابعه تسلحوا بـ 51 سلاح ناري، مقابل 41 سلاح ناري لمعتصمى النهضة ؟ وأشار إلى أن التقرير لم يطرح إجابات أو تفسيرات لهذا الفرق الكبير، هل القوات الأمنية التى كُلفت بفض اعتصام النهضة كانت أكثر كفاءة من نظيرتها التى كُلفت بفض اعتصام رابعة، أم أن الاشتباك كان أكثر حدة أم غير ذلك. ولفت عبد المجيد، أن الوصول إلى حقائق في مثل هذه الأزمات ليس متاح في الوقت الحالي، قد يتاح مستقبلًا بعد انتهاء حالة الاحتقان ووجود تحقيق منهجي منظم تشارك فيه جميع الأطراف. ونوه أستاذ العلوم السياسية، أن هناك أطراف امتنعت عن الإدلاء بشهادتها وليسوا منتمين لجماعة الإخوان المسلمين.