توجه مواطنو أوزباكستان إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد، للتصويت في انتخابات برلمانية تخوضها أربعة أحزاب تؤيد جميعها الرئيس إسلام كريموف مما يضمن أن تعزز الانتخابات قبضته على السلطة في أكبر دول وسط آسيا سكانا. ويحكم كريموف (76 عاما) أوزبكستان التي يبلغ عدد سكانها 30 مليون نسمة بقبضة من حديد منذ أن تولى منصبه في انتخابات عام 1991 ومن المتوقع على نطاق واسع أن يسعى لفترة ولاية جديدة في مارس القادم. وذكرت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء أن أربعة أحزاب سياسية مؤيدة لكريموف تتنافس في انتخابات يوم الأحد على 135 مقعدا من مقاعد مجلس النواب، والمقاعد الخمسة عشر الباقية محجوزة لحركة بيئية مؤلفة من جماعات مدافعة عن البيئة مؤيدة للحكومة. وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوزبكستان في وقت سابق هذا الشهر في وقت تشعر فيه موسكو بقلق متزايد بشأن أمنها الإقليمي. وذكرت وكالة انترفاكس أن نتائج الانتخابات البرلمانية التي تجرى يوم الأحد ستكون صحيحة اذ فاق الإقبال على التصويت نسبة 33 في المئة وهي الحد الأدنى اللازم لاعتبار النتائج صحيحة.