انتهت ولاية خوسيه موخيكا الثائر، والرئيس السابق لدولة الأوروجواي، التي بدأت ولايته عام 2010، ليسلم السلطة للرئيس تاباريه فاسكيز، الرئيس الأسبق للدولة بين العامين 2005 و2010. بحسب صحيفة “البيان” الإماراتية، فإن “فاسكيز” أدّى اليمين الدستورية أمام البرلمان بحضور رئيسة البرازيل ديلما روسيف، ونظيرها الكوبي راوول كاسترو وقادة إقليميين آخرين. وكان خوسيه موخيكا من الثوار، حيث أمضى 12 عامًا في السجن حتى نهاية النظام الدكتاتوري “1973 – 1985″. وموخيكا يُعرف عن نفسه كنصير “الحرية”، لكنه لم يتمكن من تنفيذ كل وعوده التي أطلقها في الحملة الانتخابية فيما يتعلق بـ”التعليم والبنى التحتية” إلا أنه عرف كيف يَقلب النزعات المحافظة بإقرار سلسلة قوانين اجتماعية رائدة على المستوى الإقليمي وكذلك العالمي. ووصفت الصحافة الأجنبية “موخيكا”، بـ”الرئيس الأفقر في العالم”، بسبب أسلوب حياته المتقشفة وبُعده عن البروتوكولات التي وصفها بالشكلية، ما جعله يتمتع بشعبية كبيرة. وقال “موخيكا” في بيان صحفي له: “إنه لا يزال هناك الكثير للقيام به، وأتمنى أن تكون الحكومة المقبلة افضل من حكومتي وأن تشهد نجاحات كبيرة”، متابعًا: “اصبحت رئيسًا بأفكار مثالية، ولكن سرعان ما اصطدمت بالواقع”. ووجه الرئيس الأفقر في العالم كلمة لشعبه قائلًا: “لن أرحل، بل سأرحل عندما ألفظ أنفاسي الأخيرة، فإينما كنت سأكون معكم.. شكرًا أيها الشعب العزيز”.