حظر موقع التدوين المصغر "تويتر" نشر الصور الإباحية أو الصور الجنسية الحميمية الخاصة بالمستخدمين الآخرين دون موافقتهم. وعدّلت الشبكة سياسة السلوك المسيء بحيث تمنع على المستخدمين التهديد بالعنف ضد بعضهم بما في ذلك التهديد القائم على العنصرية بحسب العرق أو الاثنية أو الأصل أو الدين أو الجنس أو العمر أو الإعاقة أو غير ذلك. كما يمنع على المستخدمين نشر الصور ومقاطع الفيديو التي تم التقاطها دون إذن أصحابها. وجاءت هذه الخطوة من تويتر ضمن سياسة حازمة بدأتها العام الماضي حول التعامل مع إساءة استخدام الخدمة خاصة بعد ما تعرضت له بنت الممثل الأمريكي روبن ويليامز من مضايقات. ويأتي هذا مع تزايد الضغط على تويتر من أجل منع المضايقات والإهانات الموجهة ضد المستخدمين وتحديدًا النساء، وعمل تويتر عدة مرات على استطلاع آراء المستخدمين حول المضايقات التي يتعرضون لها للتعرف على السبيل الأفضل لمكافحة ذلك. كما حدثت آلية الإبلاغ عن التغريدات التي تحمل فيها تهجمًا أو إزعاجًا أو إساءة للخدمة ضد شخص بعينه.
