المستشار يحي قدري النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية
أكد المصرية رفضة القاطع لكل دعوات مقاطعه الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشدداً علي أننا سنكمل المشوار حتي نهايتة وسنخوض الانتخابات مهما كان شكل القوانيين المنظمة للعملية الانتخابية فحزبنا جاهز لكافه السيناريوهات. وأوضح قدري رغم تحفظنا علي بعض المواد التي لم يتم تعديلها ورغم ما قامت به لجنة تعديل القوانين الحكومية بعدم الأخذ بمقترحات الأحزاب حول هذا الشأن إلا أن مصلحة بلادنا العليا تقتضي منا أن نشارك بايجابية فبلدنا لا تملك الآن رفاهية الدخول في جدال وسجال لا طائل منه سوي الفرقه ولا ريب أن المنسحبين من الانتخابات خاسرون لأنهم لم يراعوا الظرف التاريخي الذي تمر به " أم الدنيا " مصر. وطالب المستشار قدري فى تصريح له اليوم كافه القوي السياسية والحزبية أن تتذكر جيداً أننا حتي الآن لم نكمل الخطوة الأخيرة من خارطه الطريق التي اقرها شعبنا عقب ثورته علي جماعه الأخوان في ٣٠ يونيو وأن يدركوا أنه كلما طالت المدة الزمنيه كلما كان ذلك خصماً من رصيد الثورة، مضيفاً ومن هذا المنطلق فليس أمامنا سوي خيار واحد هو خيار المشاركة فلا يجوز أبدا أن نوقف عجله الزمن عند خلاف يحتدم علي تعديل مواد في القانون وأخري لم تعدل فمازالت الحياة قائمة لم تنته وتلك القوانين المعدلة ليست نهاية المطاف فأمامنا برلمان ينبغي أن نشكله برلمان يمكنه تعديل كل القوانين محل الخلاف حتي الدستور ذاته يمكن للبرلمان المنتظر أن يعدل بعض مواده.