عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • اختيار تحالف "كندي - مصري" لتنفيذ قطار معلق يربط القاهرة والجيزة بأكتوبر

اختيار تحالف "كندي - مصري" لتنفيذ قطار معلق يربط القاهرة والجيزة بأكتوبر

قطار معلق - أرشيفية

أعلن الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن اختيار التحالف "الكندى - المصرى" العالمى، لتنفيذ خط قطار معلق "مونوريل" الذى يربط بين مدينتى 6 أكتوبر والشيخ زايد، بالقاهرة والجيزة، بتكلفة تقديرية 1.5 مليار دولار، من خلال قرض تقوم هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بسداده على 14 عاما، على أن يبدأ التنفيذ يناير 2016 ولمدة 30 شهرا. وأضاف الوزير - خلال اجتماعه مع المهندس هانى عازر، مستشار رئيس الوزراء للنقل - أنه تمت الموافقة على العرض المالى والفنى، للتحالف العالمى المصرى، والذى يمثله شركة بومباردير الكندية العالمية، والتى نفذت العديد من المشروعات المماثلة فى 18 دولة، من بينها الولايات المتحدة، وإسبانيا وألمانيا وكندا وإيطاليا والبرتغال والسعودية، وكوريا الجنوبية، والمملكة المتحدة، بجانب شركتى المقاولون العرب وأوراسكوم. وأشار الوزير، إلى أن خط القطار سيربط بين مدينتى 6 أكتوبر والشيخ زايد، بالقاهرة والجيزة، وسيكون هناك 12 محطة فى المرحلة الأولى، و5 محطات فى المرحلة الثانية، والتى ستربط أكتوبر وزايد بالقاهرة من خلال محور روض الفرج، والجارى تنفيذه حاليا، لتصل إجمالى محطات المونوريل إلى 17 محطة". وأوضح الوزير، أن المرحلة الأولى، ستبدأ من طريق الإسكندرية الصحراوى، مرورا بمحطتين بمدينة الشيخ زايد، ثم محطة جهينة وطريق الواحات، ومدينة الإنتاج الإعلامى، حتى أول طريق الواحات، موضحا أن المرحلة الثانية، ستكون حتى الوراق، بنهاية خط مترو الأنفاق الرابع، المقرر تنفيذه العام الحالى. وأكد الوزير، أن القطار المعلق من المقرر أن يخدم الأحياء السكنية للمدينتين، بالإضافة إلى المدينة الصناعية فى أكتوبر، مشيرًا إلى أن بدء التنفيذ سيكون يناير 2016، وينتهى منتصف 2018، أى لمدة 30 شهرا، بتكلفة تقديرية 1,5 مليار دولار، وسيتم التمويل من خلال قرض تقوم هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بسداده على 14 عاما. ولفت وزير "الإسكان"، أن خط القطار سيمتد فى المرحلة الأولى بطول 27 كيلومترا، و25 كيلومترا فى المرحلة الثانية، بإجمالى 52 كيلومترا، مؤكدًا أن القطار يعمل بصورة آلية التشغيل، ويراعى كل المتطلبات المتعلقة بنظافة البيئة وخفض مستوى الضجيج، ويتضمن أعلى وسائل الراحة وتقنيات استخدام الطاقة بكفاءة عالية، ويعد أحد الحلول العصرية لحل مشاكل الازدحام.