أكد الدكتور صلاح هلال، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، قوة العلاقات المصرية الصومالية، معربًا عن أمله فى تطوير تلك العلاقات خاصة فى المجال الزراعى والإنتاج الحيوانى والثروة السمكية، وأن يحقق التواصل الفترة القادمة طموح ومصالح الشعبين. جاء ذلك خلال لقاء وزير الزراعة والوفد الصومالى الذى يزور القاهرة، والذى يضم عبد الله حسن محمود السفير الصومالى بالقاهرة، وسعيد حسين عيد وزير الثروة الحيوانية والرعى والغابات السودانى، ومحمد عمر عايمورى وزير الثروة البحرية الصومالى، وعبدالعزيز عرمان نائب وزير الزراعة، لمناقشة سبل التعاون الزراعى المشترك بين البلدين. ومن جانبه، أكد الوفد الصومالى رغبته فى التعاون فى مجال الثروة السمكية وتنميتها فى الصومال، خاصة أن لديهم المقومات التى تساعد على ذلك ولكن تنقصها الخبرة الكافية، مطالبين الجانب المصرى برفع الحظر عن استيراد الإبل والماشية من الصومال، وتيسير الإجراءات الخاصة بذلك وزيادة التبادل التجارى الزراعى بين البلدين. وأشار الجانب الصومالى، إلى أن هناك مساحة كبيرة تصل إلى 9 ملايين هكتار غير مستغلة فى الصومال، يمكن الاستفادة من جزء منها فى إنشاء مزرعة نموذجية مشتركة بالتعاون مع مصر، وهو الأمر الذى يحتاج إلى دراسة، لتكون الصومال سلة الغذاء للمنطقة بعد السودان خاصة أن أراضيها تتميز بخصوبة أكثر من السودان. ووجه الوفد الصومالى، الدعوة لوزير الزراعة واستصلاح الأراضى، لزيارة الصومال مما سيكون له أثر كبير فى تطوير هذا التعاون. ومن المقرر، أن يوقع الجانبان غدًا الأحد 3 مذكرات للتعاون المشترك، فى مجالات الزراعة والاستزراع السمكى والصيد البحرى واستيراد وتصدير وعبور الحيوانات الحية واللحوم البقرية.