قال لواء دكتور محمود خلف المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا ان استخدام وسائل الإعلام بعض المعلومات الغير واضحة نقلاً عن مصادر مبهمة تفتح المجال للمشككين ويجعل هناك مشكلة تشويش فى المعلومات مؤكداً ان هناك نوعان من المشككين حسنى النسية ويسهل إقناعهم بحقيقة الأمور بينما المغرضين فلا يمكن إقناعهم لانهم يريدون إسقاط مصر. وأوضح خلف خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت، أن مشروع قناة السويس الجديدة أعظم مشروع بعد السد العالى ويعتبر خط البداية ويوجه للمصريين إعادة المرحلة وبخاصة ان مصر دولة فتية وبها 60% من الشباب الذين لم يروا تنفيذ هذه المشروعات العظيمة ويقعوا أسرى للعالم الإفتراضى ومواقع التواصل الإجتماعى التى تعتبر بؤرة لنشر شائعات وأخبار كاذبة لافتاً ان قناة السويس الجديدة تم تنفيذها رداً على المشككين وسيئى النية وتوصيل صورة للعالم بأن مصر قوية وقادرة على فعل المستحيل. ولفت أن هناك تشويش فى المعلومات المتعلقة بمشروع قناة السويس الجديدة وبخاصة مع وجود نقص فى المعلومات فى هذا الصدد وهذا يفتح المجال أمام المشككين،والمشروع القومي ينفذ على أرض الواقع، وهذا أكبر دليل للرد علي كل من يشكك فيه، موضحا أن المشروع ليس عبارة عن حفر لقناة جديدة وانما يضم مشاريع قومية وتنموية ستتم شرق القناة وسينقل مصر نقلة حضارية اقتصادية كبيرة. وأشار الى ان مصر مصنفة كثامن قوة جوية فى العالم بدون طائرات الرافال وفقاً لموقع firepower.com وأقوى جيش فى العالم قادر على العمل 24 ساعة وكأنه فى حرب حقيقية ولديه استعداد قتالى ويقوم بمناورات متواصلة مع دول خارجية مشيراً الى ان الضربات التى وجهت لمصر عقب ثورة 30 يونيو لم تنل منها بل زادتها إصراراً على مواجهة الإرهاب.