ذكرت المجلة الصادرة في مدينة هامبورج الألمانية، أنه يمكن للمستخدم تحسين تغطية الشبكة اللاسلكية في المنزل، من خلال اتخاذ خمسة تدابير، يتمثل أولها بالموقع، إذ ينصح الخبراء الألمان بوضع جهاز المُوّجه "الراوتر" في مكان خال من أي عوائق، وأن يكون مرتفعاً بعض الشيء، ومن الأفضل أن يتم تعليقه على الجدار.

أما التدبير الثاني، فهو توجيه الهوائي، إذ إنه في حال سوء استقبال الشبكة اللاسلكية يمكن للمستخدم إدارة جهاز "الراوتر" بشكل طفيف لتحسين جودة الاستقبال، وهناك بعض الطرز تكون مزوّدة بهوائي قابل للضبط.

إضافة إلى أن اتجاه الإشعاع بالهوائي لا يكون في اتجاه طرف الهوائي، لكنه يكون بزاوية 90 درجة.

وإذا رغب المستخدم في تغطية طوابق عدة من المنزل بالشبكة اللاسلكية، فإن الأسقف تؤثر بالسلب في جودة الإرسال، ولذلك فإن الهوائيات الأفقية تزوّد الطوابق العليا والسفلى بالإنترنت، في حين أن الهوائيات المضبوطة رأسياً تعمل على تحسين التغطية اللاسلكية في الطابق نفسه. ويتمثل التدبير الثالث في الأجهزة المحيطة، إذ قد تؤدي السماعات والأشياء المعدنية كبيرة الحجم وأرفف تجفيف الملابس إلى الحد من جودة الشبكة اللاسلكية في المنزل، ولذلك يتعين على المستخدم عدم وضع "الراوتر" بالقرب من هذه الأشياء أو الأجهزة.

وأوضحت المجلة أن التدبير الرابع هو أن يتجنب المستخدم مصادر التشويش، إذ تعتمد كل أجهزة "الراوتر" تقريباً على النطاق الموجي 2.4 جيجاهرتز، الذي يتم استعماله أيضاً من قبل الأجهزة الأخرى المزوّدة بتقنية "البلوتوث"،والهواتف اللاسلكية DECT وهواتف الأطفال الرضع وأفران الـ"ميكروويف".

ولتجنب أي تداخل أو تشويش ينبغي عدم وضع "الراوتر" بجانب أي من هذه الأجهزة، وإذا كان الراوتر يدعم النطاق الموجي 5 جيجاهرتز أيضاً، فيجب أن يتم ضبط هذا الخيار بشكل إضافي، لتحسين جودة الاستقبال في النطاق القريب، ومع ذلك، لاتزال معظم أجهزة "الراوتر" القديمة تدعم النطاق الموجي 2.4 جيجاهرتز فقط. أما التدبير الأخير فيتمثل بحسب "كمبيوتر بيلد" في تغيير القناة، مشيرة إلى أنه إذا كان هناك كثير من أجهزة "الراوتر" اللاسلكية في المنطقة المحيطة بالمستخدم، فسرعان ما يتم سد بعض القنوات اللاسلكية.

وتوفر واجهة الاستعمال بمعظم أجهزة "الراوتر" إمكانية البحث عن مصادر التشويش والتداخل،وغالباً ما يساعد التحويل إلى قناة لاسلكية أخرى على تحسين جودة الشبكة.