عاجل

"السفارة الأمريكية: 74 طالبة حصلن على منح للدراسة بـ "واشنطن

صورة أرشيفية

ذكرت السفارة الأمريكية بالقاهرة، اليوم الخميس، أنه تم تكريم 74 طالبة متميزة من مصر، كأول مجموعة لطلبة ماجستير إدارة الأعمال وطلبة العلوم، مشيرة إلى أنهن سيسافرن قريبًا إلى الولايات المتحدة ضمن مبادرة التعليم العالي المصرية الأمريكية، والتي تم إطلاقها في أبريل هذا العام.

وأضافت السفارة، في بيانها، أن التكريم تم يوم الثلاثاء الماضي، لافتة إلى أن برنامج المبادرة يستغرق بضع سنوات ويتكلف 250 مليون دولار، وتعطي فيه الولايات المتحدة منحًا دراسية لأكثر من 1900 طالب مصري للدراسة في مؤسسات رائدة داخل مصر وفي الولايات المتحدة.

ويتضمن البرنامج دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) كما يعطي منحًا دراسية جامعية لطالبات يتمتعن بمستوى دراسي عال، وينحدرون من أسر ذات دخل منخفض للدراسة في الولايات المتحدة.

وصرحت مديرة شئون التعليم بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية كاتي دونهو، أن "هؤلاء البنات انضممن إلى صفوف آلاف المصريين الذين شاركوا في فرص للتبادل مع الولايات المتحدة ثم أصبحن قادة في مجالات الطب والقانون والتعليم والأعمال والهندسة والزراعة والعلوم".

وأشادت يارا حازم، الطالبة الجامعية، والتي تدرس العلوم STEM، بالتأثير الإيجابي لبرنامج المبادرة على الشباب الذي لا تتاح لديه العديد من الفرص، وقالت:"أريد أن أدرس الذكاء الصناعي وأعود إلى مصر وأشارك بلدي ما تعلمته، كما أريد أن أصبح رائدة في مجالي وأصبح مؤسسة لأول شركة تصنع الإنسان الآلي في مصر".

وقالت ماري عادل، الفائزة بمنحة لدراسة ماجستير إدارة الأعمال: "إنها فرصة للحصول على درجة علمية تنافسية من أجل إحراز تقدم في دراستنا ومن أجل أن نتعاون مع شخصيات مختلفة تنتمي لثقافات أخرى، كما أنها فرصة لنظهر مدى قوة أحلامنا وهي أحلام المرأة المصرية التي تجتهد لتحدث الفرق في بلدها".

وأضافت ماري، الحاصلة على منحة لدراسة إدارة الأعمال: "إنها فرصة للحصول على درجة علمية تنافسية لتعزيز دراستنا العلمية، والتعاون مع أشخاص من مختلف الثقافات، وكذلك لإظهار قوة أحلامنا أحلام المرأة المصرية التي تعمل بجد لإحداث تغيير في بلدها".

من جهته، أشار مدير عام التعليم الثانوي بوزارة التعليم لملوم موسى إلى أن الطلاب الفائزين يستحقون المنح الدراسية متوقعًا نجاحهم.

جدير بالذكر أن مبادرة التعليم العالي HEI ستمول وتساهم في بناء شراكات بين الجامعات المصرية والأمريكية، وستساهم هذه الشراكات بشكل كبير في تبادل المعرفة، والبحوث المشتركة، وبرامج الدرجات العلمية المشتركة، وتحديدًا في التخصصات المهمة مثل الأعمال التجارية الزراعية، والهندسة، ومجال ريادة الأعمال.