آخر "هذيان" للجماعة: ضابط إخواني صاحب فكرة "الضباط الأحرار".. وهو من أرغم فاروق على "التنازل" عن العرش
كعادة جماعة الإخوان المسلمين ومؤرخيها فى نسبة كل ما تراه خيرًا تم إنجازها لها ولأعضاءها، ادعت الجماعة أن أحد الضباط الأحرار، كان ينتمى تنظيميًا للتنظيم الخاص بها، وهو صاحب فكرة إنشاء تنظيم الضباط الأحرار.
ونقلت بوابة "الحرية والعدالة: - أحد الأذرع الإعلامية للجماعة - أن الفريق عبد المنعم عبد الرؤوف ضابط إخواني شارك فى ثورة " 23يوليو" وهو من قام بحصار قصر رأس التين بالإسكندرية، وأرغم الملك "فاروق" على التنازل عن العرش.
وقالت البوابة إن الفريق عبد المنعم عبد الرؤوف أحد الضباط الأحرار شارك في ثورة يوليو وفي صباح يوم 26/7/1952م قام بمهاجمة وحصار قصر رأس التين بالإسكندرية، وأرغم الملك على التنازل عن العرش ومغادرة البلاد؛ وفي 28/7/1952م رجع إلى القاهرة وشارك في حصار قصر عابدين.
وأضافت البوابة أن عبد المنعم كان عضوًا التنظيم الخاص للإخوان بدأ في الحركة والاتصال بالضباط ودعوتهم فرديا للارتباط بالعمل الوطني لتحرير البلاد من الاحتلال وإصلاح الحكم الذي كان يرتع في الفساد؛ وفي هذه الزيارة عرض على مرشد الجماعة فكرة البدء بتكوين مجموعة من الضباط تعتنق مبادئ الإخوان المسلمين وتكون نواة تنبت منها خلايا تعم كل وحدات الجيش.
وأشارت إلى أن اجتماعاتهم الأسبوعية المنتظمة بدأت في منازل أحدهم بالتناوب، وكانوا يتناولون دراسات إسلامية منتظمة ويدفعون اشتراكات شهرية تمثل مظهرًا من مظاهر الارتباط بالجماعة والتكافل فيما بينهم، واستمر حضورهم درس الثلاثاء بالملابس المدنية، وفي أوائل عام 1946م ذهب الضباط السبعة الأوائل لأخذ البيعة على يد عبد الرحمن السندي رئيس النظام الخاص بالجماعة، وشارك هؤلاء الضباط في تدريب شباب الإخوان على السلاح طوال الفترة السابقة على معارك فلسطين عام 1948م.
ووأشار التقرير إلى أن عبدالمنعم تعرض للتضيق بسب حملة الرئيس جمال عبد الناصر على الاخوان مما ادى إلى خروجه من مصر عام 1955 , عاد إلى مصر سنة 1972 وصدر قرار جمهوري بإلغاء حكم الإعدام الصادر ضده عام 1954 , توفي بعد معناة طويلة مع المرض عام 1985
يذكر أن الضباط السبعة الذين كونوا تنظيم هم: يوزباشي:عبد المنعم عبد الرءوف، يوزباشي: جمال عبد الناصر حسين ، ملازم أول: كمال الدين حسين، ملازم أول: سعد حسن توفيق، ملازم أول: خالد محيي الدين، ملازم أول: حسين محمد أحمد حمودة، ملازم أول: صلاح الدين خليفة.
