فتح الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، النار على محمود أباظة الرئيس السابق للحزب، متهمًا إياه بالوقوف وراء أزمة الوفد الأخيرة، التى وصفها بالأزمة الداخلية، ولكنه نجح فى احتوائها. 

أقسم البدوى، بأن الدولة تدعم الوفد، وحريصة على بقائه، واستمراره، والدليل على ذلك مشاركته الفعالة فى اجتماعات الرئاسة، وحرص الرئيس السيسى، على حضور هذه اللقاءات. 

وأكد البدوى أن محمود أباظة له دور، قائلاً "أنا على دراية بالاجتماعات التى عقدها، وحاول فيها أن يلتقى بالبعض وكل التفاصيل، وهو يفعل ذلك انتصارًا، وتحيزًا لمجموعة الـ 7، ومنذ 5 سنوات مضت ، مضيفاً دخل أباظة فى انتخابات رئاسة الوفد هو، ومجموعته التى يقودها فؤاد بدراوى، ثم ابتعد، وعند انتخابات الهيئة العليا، عاد مرة أخرى. 
وأضاق البدوى "فى حوار صحفى لبوابة الأهرام": عندما أخذنا قرارًا بفصل محمود على، كنت ضد فصله، ليس دفاعًا، ولكن كنت ضد فصله فى مثل هذا التوقيت، لأن محمود على يعتبر بمثابة ابن محمود أباظة، فبدأ الأخير يدخل فى إطار إصلاح الوفد، بهدف الإساءة للوفد، خاصةأننا مقبلون على معركة انتخابية . 
وشدد البدوى على أنه أحرص على الوفد فى هذه المرحلة، فأن يأخذ خطوة،وينتظر الانتخابات، ثم نتحدث عن إصلاح!! لكنهم اختاروا توقيتًا حرجًا، حتى يؤثروا على شعبية الوفد اعتقادًا منهم أنه كلما قلّ عدد نواب الوفد سيؤثر ذلك على رئيس الوفد، لكنهم لن يستطيعوا من خلال مؤسسات الوفد أن يقيلوا رئيس الحزب بالديمقراطية.