انتهت السلطات المجرية من وضع الأسلاك الشائكة على امتداد حدودها مع صربيا بمسافة 175 كلم لمنع دخول اللاجئين إليها، حسب بيان لوزارة الدفاع نقلته الوكالة الرسمية ( إم تي أي). 

وتهدف حكومة المجر "اليمينية" من هذا الإجراء، خفض أعداد اللاجئين الذين يدخلون البلاد عن طريق صربيا، علاوة على القادمين من اليونان عبر مقدونيا، نحو شمال وغرب أوروبا. 

وذكر البيان أن السياج لن يمنع دخول اللاجئين نهائيا. 

وكان مدير مكتب رئيس الوزراء المجري "جانوس لازار"، قال في وقت سابق، إن بلاده "تتعرض لأكبر موجة هجرة غير شرعية في تاريخها". 

وأضاف أن حكومة بلاده، تعمل على تشديد قوانين العقوبات ضد منتهكي حدود المجر، قائلاً "إن انتهاك حدود البلاد بشكل غير قانوني، وإلحاق الضرر بالسياج الشائك قد تصل عقوبته السجن مدة تتراوح بين 3-4 سنوات". 

وأعلنت المجر أنها أوقفت العمل باتفاقية دبلن للاجئين، مما أثار انتقادات شديدة في أوروبا. 

وتسري اتفاقية "دبلن" في البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إضافةً إلى النرويج وآيسلندا، بهدف تقنين القواعد المتعلقة بالمسؤولية التي تترتب على استقبال اللاجئين.