عاجل

البورصة تقلص خسائرها بدعم شراء المستثمرين المحليين والعرب

صورة أرشيفية

قلصت مؤشرات البورصة المصرية خسائرها في النصف الثاني لجلسة الاربعاء بدعم من قوة شرائية ملحوظة من قبل المستثمرين المحليين والعرب بدعم من جولة الرئيس في الصين وتقيع عقود اتفاقية مع شركة صينية لتطوير جزء من العاصمة الادارية الجديدة.

وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، خسر المؤشر الرئيسي للبورصة “إيجي اكس 30” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 0.74 % ليصل إلى 7150.47 نقطة.

وفقد مؤشر “ايجي اكس 50” متساوي الاوزان النسبية 0.29 % مسجلا 1227.24 نقطة.

وهبط مؤشر “ايجي اكس 20” محدد الاوزان النسبية 1.03 % مسجلا 6988.55 نقطة.

وخسر مؤشر “إيجي اكس 70” الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.15% ليسجل 387.89 نقطة.

وتراجع مؤشر “إيجي اكس 100” الأوسع نطاقا 0.09 % مسجلا 834.69 نقطة.

وخسر رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 1.2 مليار جنيه ليبلغ مستوى 444.7 مليار جنيه.

وقال عادل عبد الفتاح خبير اسواق المال في تصريحات، اليوم، ان السوق قلصت خسائرها في النصف الثاني من الجلسة نتيجة ظهور قوة شرائية من قبل المحليين والعرب.

ولفت الى ان ما يميز السوق ” ان التنفيذات تتقلص اثناء الهبوط ويزيد وقت ارتفاع المؤشرات”.

واضاف عبد الفتاح ان توقيع مذكرة التفاهم مع شركة صينية للمشاركة في انشاء العاصمة الادارية الجديدة كان له اثر ايجابي على السوق، حيث يعد هذا من اكثر الاخبار التي تساعد في اختراق السوق لمستويات المقاومة العنيفة التي تقابلها، وذلك لانها تمس السوق بشكل مباشر وغير مباشر.

واردف ان التاثير المباشر ياتي من خلال التوقعات مشاركة شركات كبرى مدرجة في البورصة في العاصمة الادارية.

اما التاثير غير المباشر فهو من خلال امتلاك عدة شركات مدرجة في البورصة لاراضي قريبة من العاصمة الادارية، الامر الذي من شأنه احداث انتعاشة في أسعار هذه الاراضي، وزيادة الاقبال على هذه المناطق، كما انه من المرجح ان يحدث ايضا انتعاشة على الطلب على مواد البناء بالتالي ستستفيد شركات الحديد والاسمنت المدرجة في السوق.

وبنهاية جلسة الثلاثاء تراجعت البورصة المصرية تحت ضغوط عمليات بيع بهدف جني الارباح على خلفية الصعود السابق فضلا عن مبيعات قوية نفذتها المؤسسات العربية.