عاجل

القاهرة تقترب من حسم صفقة "ميسترال" بدعم مالي روسي

ميسترال

قالت صحيفة "موسكوفسكي كومسومولتس" الروسية في عددها الصادر، اليوم الأربعاء: إن روسيا سمحت لفرنسا ببيع حاملتي "ميسترال" للمروحيات إلى مصر ودولة الإمارات المتحدة.

وذكر موقع "روسيا اليوم"، أن قصة سفينتي "ميسترال"، على ما يبدو، تقترب من نهايتها. بعد أن تجادلت وسائل الإعلام منذ زمن طويل حول احتمالات حصول روسيا على أموال الغرامة عن الصفقة التي لم تتحقق، وحول قيمة هذه الأموال، وحول من هو الرابح، ومن هو الخاسر نتيجة فسخ هذا العقد. وأهم شيء هنا ما هو مصير هاتين السفينتين؟ هل ستتمكن فرنسا من بيعهما لطرف ما أم ستضطر لتحويلهما إلى حديد؟

ووصلت قيمة العقد لبناء السفينتين 1260 مليون يورو حصلت منها فرنسا على 893 مليون يورو لأن روسيا حولت المبالغ المطلوبة على دفعات، وأوقفت الدفع بعد بدء الحديث عن فرض عقوبات عليها. ويعتبر مبلغ 893 مليون يورو هو القيمة الكلية لسعر حاملة المروحيات الأولى والحصة الأكبر من قيمة السفينة الثانية عند بداية التفاوض حول تعويضات فسخ الصفقة وإعادة الأموال كان الطرف الفرنسي ينوي إعادة ذلك المبلغ بالذات فقط مع أن موسكو رفضت هذا الحل قائلة إن فرنسا يجب أن تعوض النفقات الأخرى بما فيها مثلا 65 مليون يورو وهي نفقات بناء مؤخرتي السفينتين اللتين بنيتا في روسيا.

في نهاية المطاف زادت قيمة التعويضات المستحقة للطرف الروسي عن 1 مليار يورو.

وبالنسبة لمستقبل حاملتي المروحيات يقول مصدر الصحيفة في الأوساط العسكرية الروسية: إن مصر تريد شراء إحداهما قريبا وذلك بدعم مالي من روسيا التي ستقرض مصر لهذا الشأن ولشراء مروحيات KA-52 التي يكون بعضها مروحيات عادية والبعض الآخر مروحيات بحرية.

أما فيما يخص السفينة الثانية فعلى الأرجح ستبيعها فرنسا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لإشراكها في الحرب اليمنية ولدعم موقف الإمارات في موضوع الجزر المتنازع عليها مع إيران.