قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، ردا على سؤال حول قوانين الإرهاب التي تم تعديلها مؤخرا في مصر، «إن من المهم لـ 90 مليون مصري أن يعيشوا في أمان وسلام، وأن لا يتحولوا إلى لاجئين في العالم، وهذه مسؤولية كبيرة جدا سواء على المستوى الأخلاقي أو الإنساني والوطني تجاه أهلنا في مصر، وعلى المتابعين أن يروا كم يقتل كل يوم في الدول المحيطة بنا، وكم يغرق من المهاجرين في البحر، وكيف تعاني أوروبا من هذه الظاهرة».

وأضاف "السيسي" - خلال لقاء مع قناة «تشانل نيوز آسيا» السنغافورية، الخميس - «لا أظن أن أحدا يتمنى أن تصبح مصر وأهلها بهذا الوضع، وأن تنتظر من يساعدها، ومن يلقى إليها بالمساعدات والطعام بالطائرات».

ولفت الرئيس، إلى أنه سيكون لدى الشعب المصري برلمان بنهاية العام الجاري من حقه مناقشة جميع القوانين، متمنيا أن لا يكون هناك حاجة لوجود قوانين ذات طبيعة قوية في التعامل مع الأوضاع داخل مصر، موضحا أن الثمن سيكون أفدح إذا لم ننتبه لبلدنا.

وردا على سؤال حول تحقيق الأمن والاستقرار في مصر خلال فترة الرئيس السيسي التي تمتد لأربعة أعوام، قال الرئيس «لقد تعرضت مصر لخطر عظيم، أتمنى ألا تتعرض له أي دولة، ونحن حريصون خلال مدة السنوات الأربع أن نحقق أعلى درجات الاستقرار والأمان والاستثمار والتقدم من أجل إعطاء أمل حقيقي للشباب، وأن نقول لهم إننا تمكننا خلال سنوات قليلة من تحقيق الكثير، وأن الأمل في المستقبل سيكون أفضل كثيرا».