قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور: لقد أجرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" حوارًا معي منذ عدة أيام، وفوجئت ببعض المواقع الإخبارية تحرف ما جاء في الحوار، وتكتب عناوين مغايرة لما جاء فيه، وخاصة ما يخص ترشح الأقباط على قوائم حزب النور.
وأضاف "مخيون"، لقد استندت القنوات الفضائية وغيرها على هذه العناوين لشن هجوم على الحزب ورئيسه، وكان من ضمن هذه العناوين المحرفة التي نسبت إلىّ ولم أقلها "لولا القانون لرفضنا ترشح الأقباط على قوائمنا".
ونقل "مخيون" بعض ما جاء في الحوار وتناولته وسائل الإعلام في هذا الشأن، أولًا: عنوان الحوار الذي تم نشره في الوكالة الألمانية "رئيس حزب النور لم نعقد صفقات مع النظام ولسنا فزاعة حتى لا ينضم الأقباط إلينا، وقالت المحررة أثناء الحوار، وعبر رئيس "النور" عن إنزعاجه الشديد للانتقادات التي طالت الشخصيات القبطية التي ترشحت على قوائم الحزب، متسائلًا باستنكار: لماذا لا ينضم الأقباط إلينا "هل نحن فزاعة.. هل اعتدى أحد من حزبنا على الأقباط من قبل ؟".
وقال "مخيون" - على لسان المحررة -: إنهم مصريون، وقد فتحنا باب الترشح أمام الجميع. وأضاف أننا في الحزب نقر بأن لهم الحقوق الموجودة في الدستور، ومنها إقامة شعائرهم الدينية.
وأضاف "مخيون"، حقيقة كنا نتوقع وجود صعوبة في العثور على أقباط يرغبون في الترشح معنا ويوافقون على ذلك، ولكن "بسبب هذا القانون وجدنا شخصيات كثيرة من الأقباط مقتنعون بتواجهات الحزب وسياساته ومستعدون تمامًا للانضذمام إلى الحزب، وعلى قوائمه، وقد أسعدنا ذلك كثيراً ولم يجدوا منا إلا كل الترحاب والمعاملة الطيبة، بل منهم من هو مشارك في اللجان بالحزب الآن.
وأوضح "مخيون" أن الحزب كان يتوقع ترحيب من الأحزاب والقوى السياسية والإعلام بهذه التجربة، ولكن فؤجئنا بعكس ذلك من التحريض والتشكيك ومحاولة الوقيعة.
ودعى رئيس "النور"، الجميع إلى تقدير الظروف التي تمر بها البلاد وترفع الجميع لمستوى المسئولية، وأن يكون التنافس بيننا تنافسًا شريفًا، يبغي مصلحة مصر وشعبها، مضيفًا "حزب النور بابه مفتوح لكل المصريين مسلم ومسيحي".
