عاجل

شراء الأصوات ينتشر بشكل فاضح بكفر الشيخ.. الصوت بـ 500 جنيه.. وإحضار 10 ناخبين بـ 3000 جنيه

شراء أصوات أنتخابية

شراء الأصوات الانتخابية أفسد المرحلة الثانية من انتخابات برلمان 2015 كما أفسد المرحلة الأولى ليحمل البرلمان عن جدارة لقب برلمان الرشاوى الانتخابية.

ولم تقتصر الرشاوى على محافظة القاهرة فقط، بل امتدت إلى حميع المحافظات دون استثناء، خاصة الريف، ففي محافظة كفر الشيخ تم رصد رشاوى من حملات بعض المرشحين، وبعض الفاسدين المؤيدين للمرشح، والذين يرغبون في حماية مصالحهم بنجاح مرشحهم، فانتشر شراء الأصوات بشكل فاضح بهدف تغيير إرادة الناخبين.

وفي حين قام مرشحون بصرف ملايين، وأنفقت عائلات ملايين دعمًا لمرشح بشراء أصوات له حتى يكن لهم ظهر، وعائلات بعض الأثرياء لهم مخالفات بناء على أراضي بدون تراخيص لذا فهم يدعمون المرشح دعما ماديا قويا بالملايين حتى يحمي ثرواتهم.

كما أن هناك عائلات لديها تجارة ويتهربون من ضرائب ولديهم مصالح يريدون حمايتها، وهكذا كانت هذه هي السمة الغالبة للانتخابات. وأصبح بسطاء الناس يتداولون هذه الكلمات في الشوارع "أخدت كام من فلان المرشح لمجلس النواب ؟ ياه.. دا أداني 300 جنيه بس، دا أنا هروح أطلع الفرق ده  من عينه".

وانتشر شراء الأصوات في محافظة كفر الشيخ بشكل فاضح، والصوت كان متوسطه من 300 إلى 800 جنيه. والذي يحصل على المبلغ المتفق عليه عن صوته بناء عن صورة يقوم بتصويرها بموبايله للتأكيد ثم يأتي بـ 10 ناخبين للتصويت لنفس المرشح يحصل على 3000 جنيه إضافية. واقتراب الصوت الواحد في نهاية اليوم الانتخابي من 1000 جنيه.

وتسائل بعض الشرفاء أين الجهات الأمنية من هذه المخالفات ؟ وما النفع الذي سيعود على مصر من مرشح قام بشراء الأصوات وبدأ طريقه إلى مجلس الشعب بالغش ؟