الغى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف زيارته إلى تركيا التي كان من المزمع أن يقوم بها غدا الأربعاء، وذلك على خلفية إسقاط مقاتلة روسية من قبل سلاح الجو التركي.

وكان من المقرر أن يشارك لافروف الأربعاء في الاجتماع الخامس للجنة الروسية-التركية المشتركة للتخطيط الاستراتيجي في إسطنبول.

وأوضح الوزير أنه اتخذ القرار بإلغاء هذا الاجتماع على خلفية أزمة إسقاط الطائرة الحربية الروسية.

وتابع لافروف أن الخارجية الروسية توصي المواطنين الروس بعدم التوجه إلى تركيا باعتبار أن مستوى الخطر الإرهابي فيها متنام، ولم يعد يقل عن الخطر الإرهابي في مصر.

وقال للصحفيين في مدينة سوتشي جنوب روسيا تعليقا على المحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الثلاثاء 24 نوفمبر أن المحادثات أكدت عزمة الجانبين على محاربة الإرهاب بدون هوادة.

وأضاف: “علينا أن نشدد اليوم على تنامي المخاطر الإرهابية في أراضي تركيا، وذلك بغض النظر عما حدث هذا اليوم”.

وتابع قائلا: “إننا نوصي مواطنينا بعدم التوجه إلى الجمهورية التركية مهما كانت زيارات سياحية أو أي زيارات أخرى”.

وأعاد وزير الخارجية الروسي إلى الأذهان أن الرئيس الروسي قدم خلال لقائه مع الملك الأردني تقييمه لإسقاط الطائرة الحربية الروسية في سوريا، وأكد أنه من المستحيل ألا تطال عواقب هذه المأساة العلاقات الروسية-التركية. وشدد لافروف على أن الطائرة الروسية كانت تقوم بمهمة لمكافحة الإرهاب في الأجواء السورية.