قال الناشط السياسي وائل غنيم، "لو كان أحمد شفيق هو الفائز في الانتخابات الرئاسية ثم أصدر إعلانا دستوريا أعلن فيه تغيير لجنة الدستور ومنع الطعن في قراراته أمام القضاء، ثم تظاهر ضده الملايين فأجابهم بأنه الرئيس الشرعي ولن يقبل التنحي أو إجراء استفتاء على بقائه، هل كنت ستؤيد شرعيته وترفض الثورة ضده".

وأضاف غنيم عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم الأحد، "لو حدثت مظاهرات بورسعيد في عهد السيسي (رئيسا للجمهورية) ومات على إثرها 60 شخصا ثم أكد السيسي على دعمه لقوات الداخلية وأثنى على أداءها، وأعلن حظر التجول في بورسعيد، هل كنت ستراه مسؤولا مسؤولية سياسية عن جريمة القتل؟ وهل كنت ستصفه بالسفاح والقاتل؟".

وتابع قائلا :"لو اتخذ محمد مرسي قرارا بإغلاق البرامج الساخرة المعارضة له ومنع استضافة بعض الضيوف على قنوات التلفزيون، ثم أمر بالقبض على رجل أعمال لديه أكبر جريدة مصرية خاصة ونشر صوره مكبلا بتهمة وجود سلاح بدون ترخيص، هل كنت ستؤيده أم كنت ستتهمه بالديكتاتورية وقمع حرية التعبير".

وتساءل غنيم قائلا :"هل مشكلتنا في الديكتاتورية؟ أم أن مشكلتنا هي أن الديكتاتور ليس ممثلا عن التيار الذي ننتمي له؟".