أكد أحمد حسني، المحلل السياسي، ورئيس اتحاد شباب مصر، أن تعيين الرئيس لعدد من شباب ثورتي 25 يناير و30 يونيو، في البرلمان المقبل، أمر إيجابي يحقق التوازن المطلوب. 

وطالب «حسني» بضرورة وضع إطار لضوابط محددة ومعايير، لاختيار هؤلاء الشباب، مشيرًا إلى ضرورة ألا يقتصر الأمر فقط على تعيين الرموز الذين استطاعوا تحقيق الشهرة من وراء المشاركة في الثورة، لأن هناك الكثير من الشباب يمتلكون الكفاءة والإمكانيات الثقافية والقانونية.

وقال «حسني» إن شباب ثورة يناير انقسموا على أنفسهم في أعقاب الثورة، مما أضعف من تواجدهم بشكل حقيقي، ونتمنى التعيين للشباب المقبولين في الشارع المصري، والابتعاد عن الأسماء التي ستتسبب في استفزاز المواطن وشعوره بالإحباط.