عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • القطار المكهرب..حقيقة أم فانكوش؟؟ الجيوشي عطل التوقيع لرغبته فى تحويل قرض التنفيذ لاستثمارات

القطار المكهرب..حقيقة أم فانكوش؟؟ الجيوشي عطل التوقيع لرغبته فى تحويل قرض التنفيذ لاستثمارات

قطار مكهرب

مابين نفى وإثبات تغيب الحقائق، وتتوه، فىمن ضمن العديد من المشاريع التى أعلنت بلمؤتمرشرم الشيخ الإقتصادى، كان مشروع القطار المكهرب الذى يربط القاهرة بالعديد من المدن الصناعية الجديدة والعاصمة الإدارية المزمع تنفيذها، إلا أنه ترددات مؤخراً أقاويل عن تعثر مفاوضات المشروع بين وزارة النقل، والجانب الصينى، نفاها على الفور أحمد إبراهيم المتحدث الرسمي للوزارة، مؤكدا أن العقد جاهز على التوقيع خلال زيارة الرئيس الصيني المرتقبة لمصر، الأمر الذي لم يحدث، فتم اعتماد الأقاويل كحقيقة.

ولعل السبب الحقيقة وراء تأخر توقيع العقد، رغبة وزير النقل الدكتور سعد الجيوشي، فى تحويل قرض تنفيذ المشروع لاستثمارات ، واعتماد خطة تحويل قروض مشروعات الوزارة الكبرى إلى استثمارات، سعيا لتخفيف الضغط عن كاهل الحكومة، الأمر الذى لم يوافق عليه ممثلي شركة "افيك" الصينية.

الجانب الصينى يؤكد إستمرار المفاوضات والإنتهاء من الدراسات

وكانت الوزارة قد وقعت مع الصينيين اتفاقية لتنفيذ مشروع القطار المكهرب ليربط ما بين مدينة السلام- المنطقة الصناعية بالروبيكى، من خلال قرض صيني ميسر يبلغ مليارا وخمسين مليون دولار.

من جانبها انتهت الشركة الصينية من إعداد الدراسات الميدانية والرفع المساحى لمسار المشروع، بالإضافة لدراسات النقل طبقا للكثافات الموجودة في نقطة البداية والنهاية وعلى طول مسار القطار المكهرب، بجانب التصميم الهندسى المبدئى الذي أعدته.

و مشروع القطار المكهرب يقوم على إنشاء 14 محطة تضم "عدلى منصور والعبور1 والعبور2 والمستقبل والشروق 1 والشروق 2 وبدر والروبيكى والعاصمة الإدارية الجديدة والمنطقة الصناعية ورمضان 1 ورمضان 2 وبلبيس"، إضافة لإنشاء خط للبضائع مواز لخط الركاب ليربط العاشر من رمضان بالروبيكى وبلبيس، و يحتاج  القطار المكهرب إلى أسطول من القطارات يبلغ عددها 20 قطارًا، بسعر تذكرة يصل إلى 28 جنيهًا حسب دراسات الشركة المنفذة، والذى يرغب بدوره وزير النقل فى صناعتها محليًا.

بدوره أكد المتحدث الرسمي باسم النقل أن المفاوضات مازالت جارية مع الجانب الصيني بشأن المشروعات المشتركة بين مصر والصين في مجال النقل، مشددًا أن وزير النقل لم يسع لمصلحة شخصية حينما طلب إرجاء التوقيع بعض الوقت وإجراء مزيدا من التفاوض، بل لمصلحة البلد سواء في الشروط المالية أو الفنية.

من جانبه أكد على موسى وكيل شركة افيك الصينية في القاهرة أحترمه قرار وزير النقل في إجراء مزيدا من التفاوض حول القطار المكهرب، مؤكدًا على أن العلاقات المصرية الصينية متميزة. أضاف أنه بوصفه وكيلا  أيضا لشركة تشينا هاربور الصينية أن الشركة جاهزة للتوقيع على عقد إنشاء وتشغيل المحطة متعددة الاغراض بميناء الإسكندرية حسب ما يراه وزير النقل سواء كان قرضا أو استثمارا.