عاودت الكاتبة المدانة بإزدراء الدين الإسلامى فاطمة ناعوت، الهجوم على الإسلام مجددًا، حيث ادعت أن الذبح يكون بطريقة وحشية وفقًا لتعاليم الإسلام زاعمة أنها لا تستطيع أن تتحمل ذلك.

واستعانت الكاتبة المدانة بازدراء الدين الإسلامى فى منشور عبر صفحتها على "فيس بوك" بفيديو لجزار يذبح عجلًا بطريقة وحشية، لتواصل ادعائاتها أن الحكم الذى صدر ضدها كان بسبب دفاعها عن "الحيوانات".

وحاولت "ناعوت" التقليل من الحكم الصادر ضدها بالحبس 3 سنوات وغرامة 20 ألف جنيه قائلة: من أجل هذا الكائن التعس الذي لا يملك ألسنكم ليشكو ولا يملك غلاظتكم ليدافع عن نفسه ولا قانون في بلادي يحميه، سأدفع ثلاث سنوات من عمري. ثمن رخيص. أليس كذلك؟

وكانت محكمة جنح الخليفة قضت بمعاقبة الكاتبة فاطمة ناعوت بالحبس 3 سنوات والغرامة 20 ألف جنيه لاتهامها بازدراء الأديان والسخرية من شعيرة إسلامية وهى "الأضحية"، من خلال تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".

فيما نفت ناعوت أمام النيابة، أن يكون هدفها هو ازدراء الدين، موضحة أن تناولها القضية غير مخالف للشريعة الإسلامية من وجهة نظرها، وأكدت أن ذبح الأضحية يعد نوعًا من الأذى الذى يحمل "استعارة مكنية"، وأن ذلك كان على سبيل الدعابة.