- الأطباء يعانون من إهمال شديد وبخس لحقوقهم منذ عقود طويلة

أكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور أن العاملين بوزارة الصحة وعلى رأسهم اﻷطباء يعانون من إهمال شديد وظلم بين وبخس لحقوقهم وذلك من عقود طويلة وحتى اﻵن.

وأوضح مخيون فى تدوينة عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" أن ما تعرض له اﻷطباء وهيئة التمريض من إعتداء بمستشفي المطرية ليس هو الحادث اﻷوحد ، بل ﻻ يكاد يمر يوم إلا ويتعرض فيه اﻷطباء والممرضون ﻹعتداءات على يد بعض المترددين على المستشفيات وخاصة أقسام اﻹستقبال والطوارئ، وهذه الظاهرة الهمجية لها أسبابها المتعددة لن أناقشها اﻵن .

وشدد على أن المشكلة الكبرى أن يقع هذا اﻹعتداء وهذه التجاوزات ممن يناط بهم تحقيق اﻷمن للمواطنين، وأن يتم إختراق القانون من المسئولين عن تطبيق القانون واحترامه هنا يكمن الخطر وتكون المصيبة، و يقع الخلل في العلاقة بين الدولة ومواطنيها حيث يضعف مكانة الدولة وهيبتها فى النفوس ، وتفقد الدولة دورها كمظلة يستظل كل الشعب تحتها بما تقيمه من العدل وتحققه من أمن وتوفره من حياة كريمة .

وتابع: لقد نبهت من قبل كثيرا على خطورة تكرار التجاوزات من بعض أفراد جهاز الشرطة والتى تسئ إلى الجهاز كله وتعمق الفجوة بين الشعب والشرطة ، بل الشعب والقيادة فى وقت تواجه فيه بلدنا تحديات جسام وخطيرة تستوجب اﻹصطفاف والتماسك.

ودعا مخيون إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وخطوات فاعلة لعدم تكرار ما يحدث من تجاوزات وعلاج ما ترتب عليها من آثار.

وكان 8 أمناء شرطة تعدوا على طبيبين في مستشفى المطرية التعليمي بحجة رفض الأطباء تحرير تقرير طبي لأمين شرطة. وقام الطبيبان بتحرير محضر ضد أمناء الشرطة وإغلاق المستشفى حتى تقديم بلاغ للنائب العام.