طالب وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر اليوم السبت المملكة المتحدة بالاحتفاظ بالرادع النووي "ترايدنت" إذا كانت ترغب في لعب دور بارز في العالم.

وقال كارتر لشبكة "بي بي سي" إنه جزء هام من بنية الردع لحلف شمال الأطلسي يسمح لبريطانيا بزيادة ثقلها على الساحة العالمية.

ومن المتوقع أن يصوت النواب البريطانيون هذا العام على خطط الحكومة لتجديد الغواصات الأربع طراز "فانجارد" والتي تحمل صواريخ ترايدنت النووية، حيث يحاول زعيم حزب العمال المعارض جريمي كوربين، تغيير سياسة الحزب لمعارضة هذا البرنامج وسط جدال واسع في حزبه.

ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة تجديد الأسطول النووي بنهاية العقد الحالي 31 مليار جنيه إسترليني، إلا أن المعارضين يؤكدون على أن الفاتورة النهائية ستكون أكثر من ذلك بكثير.

وبسؤاله عما إذا كان يجب على المملكة المتحدة الاستثمار في أسطول جديد، أجاب وزير الدفاع الأميركي انه يجب عليها ذلك بشكل لا لبس فيه.

وقال كارتر إن برنامج ترايدنت النووي ساعد "العلاقة الخاصة" بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة على الاستمرار في لعب هذا الدور الضخم على الساحة العالمية الذي تلعبه بسبب موقفها الأخلاقي ومكانتها التاريخية، مضيفا من المهم أن تتناسب القوة العسكرية مع هذا الموقف الأخلاقي ولذلك نحن داعمون جدا لذلك.

وأوضح كارتر إن للمملكة المتحدة، والولايات المتحدة هيئة مستقلة لاستخدام ترايدنت ولكن تعتمد على بعضها البعض صناعيا.

وتابع نعتمد على المملكة المتحدة، وهي تعتمد علينا، وهذا جزء من العلاقة الخاصة، فنحن نبني صواريخ ترايدنت معا.