عاجل

  • الرئيسية
  • طب وعلوم
  • زيادة نسب الإصابة بسرطانات الدم نتيجة الحروب والتعرض للمواد الكيماوية

زيادة نسب الإصابة بسرطانات الدم نتيجة الحروب والتعرض للمواد الكيماوية

أكد أطباء مختصون بأمراض الدم زيادة نسبة سرطانات الدم نتيجة لتعرض الاشخاص للمواد الكيماوية والملوثات التي تستخدم فيها مواد مسرطنة وتراكيز عالية، مما تؤثر على جينات الاطفال وتؤدي الى اختلال في عمل الخلايا ألام في النخاع العظمي.

وأشار الاطباء في ختام المؤتمر الدولي الرابع لأمراض الدم الذي نظمته الجمعية الاردنية لأمراض الدم على مدى يومين أن مرض سرطان الدم ازداد بشكل كبير في السنوات الاخيرة، خاصة في المنطقة العربية التي تعرضت للحروب، مما زاد بنسبة سرطانات الدم بين الاطفال المهجرين من اوطانهم الى الدول المجاورة.

وقال رئيس الجمعية الاردنية لامراض الدم الدكتور صلاح عباسي ان الاحصاءات الوطنية تشير الى انه في عام 2012 اكتشفت 400 حالة جديدة وان الارقام في ارتفاع نسبي نتيجة للتطور الكبير في تشخيص سرطانات الدم والذي يعتمد على التركيب الجزئي للخلايا السرطانية .

وتحدث عباسي عن التطور الكبير في تشخيص سرطانات الدم والذي يعتمد على التركيب الجزئي للخلايا السرطانية اضافة لوجود الطفرات الجينية مما يساعد على تصنيف امراض اللوكيميا المختلفة بشكل علمي يساعد على اختيار العلاج المناسب والافضل للمريض وحسب حالته وليس علاجا موحدا لكل الحالات.

وتحدث عباسي عن اخر ما توصل إليه العلم من علاج كيماوي وحيوي وبيولوجي لهذا المرض العنيد امام العلاج احيانا ، موضحا ان الدراسات بينت ارتفاع نسب الشفاء بما يقارب 60 بالمئة عند استخدام هذه العلاجات اضافة للعلاج التقليدي و ان الاعراض الجانبية للادوية قد انخفضت نسبيا .

واشار الى ان علاج سرطانات الدم من خلال العلاج المناعي والذي يستهدف الخلايا السرطانية ولا يستهدف الخلايا السليمة ويعتبر العلاج المناعي هو المستقبل الحقيقي لمعالجة سرطانات الدم .