قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه تم الانتهاء من بناء 27 تجمعا بدويا، كل تجمع به من 100 إلى 150 منزلا والهدف منه توفير حياة كريمة لأهالي سيناء وآبار المياه التى تخدم هذا التجمع ثم شبكة الطرق.
وتابع الرئيس خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامج «القاهرة اليوم» المذاع عبر فضائية «اليوم» : «وانا بكلمك كده خلص أكتر من 2000 وحدة سكنيه بالعريش وخلال شهر سيتم عمل 3 آلاف وحدة سكنيه أخرى بالعريش».
وأضاف الرئيس، فى مداخلته الهاتفية مع الإعلامي عمرو أديب على قناة «القاهرة اليوم»: «فى جنوب سيناء الامر اصبح أكثر وضوحا، وتم عمل 5 آلاف وحدة فى جنوب سينا، ويتم التخطيط لعمل 3 آلاف وحده فى خلال سنه ونصف، واللى بقولهلكوا يا مصريين وانتو بتسمعوني أنا عامل حساب إن أنا اخلصه واعمله قبل ما امشي وانهى مدتي، إحنا ورانا شعب عاوزين نديله أمل حقيقي».
واستطرد قائلا: «أنا بكلمك كده قبل ما أنسى فى قرية اسمها مرزعة الأمل فيها 3 آلاف فدان المزرعة دى اتعمل التخطيط بتاعها واتنفذ واتعملت المساكن بتاعتها من أكثر من 7، 8 سنين واتخطط الأرض، ونفذنا هذه النماذج مرة تانية ورفعنا كفاءة الترع اللى موجودة وتم طرح الأراضى الموجودة بهذه القرية، لصالح شباب الإسماعيلية والشرقية والقليوبية».
وتابع الرئيس: «إحنا عملنا سحارة سرابيوم لتعبر منها المياه أسفل قناة السويس إلى قلب سيناء، ونخطط لعمل محطتين لمعالجة المياه تضخ مليون متر فى اتجاه ترعة السلام ومليون متر فى اتجاه سرابيوم لرى 100 ألف فدان آخرين، وسيتم تنفيذه فى عام ونصف»
وأضاف الرئيس أنه:« فى خلال عام ونصف سيتم الانتهاء من ميناء شرق بورسعيد وسيتم الانتهاء من أربعة أنفاق والانتهاء من الاسماعيلية الجديدة بـ35 ألف وحدة سكنية، والمدينة المليونية والتى ستحتوي من 10 إلي 15 ألف وحدة سكنية، والانتهاء من شبكة الطرق بما يضيف لسيناء مناطق جديدة ليتم تعميرها، كما سيتم تطوير بحيرة البردويل والاستزراع السمكي الذى تم الانتهاء من عمل 600 حوض وخلال سنه سنصل إلى 25 ألف فدان بما يزيد عن 20 ألف حوض استزراع سمكي».
وأكد الرئيس أن ما يتم عمله حاليا هو حلم حقيقي وأمل للمصريين وليس فقط لاهالي سيناء، ويجب أن نستمر فى البناء والتعمير ونمنح المصريون أمل حقيقي.
وبسؤاله عن ارتفاع الأسعار والوضع الاقتصادي قال الرئيس: "أقول للمواطن المصري أنتم اهلي وناسي، وأن كنتم تثقون في الله وفي شخصي فلابد ان تثقوا تماماً أني انا والحكومة نبذل قصاري جهدنا لتغير الواقع المؤلم الناتج عن سنوات طويلة"، مضيفاً أنه لابد من إعطاء الفرصة لكي نصلح الأحوال.
وأشار إلي إن شبكة الطرق المزمع إنشائها، ستكون قادرة علي تيسير الحركة بأكثر يسراً وأكثر أماناً، وتكون حلقة وصل بالمناطق العمرانية الجديدة بإجمالي 1500 إلي 2000 كيلو متر.
وأضاف السيسي، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامج «القاهرة اليوم»،المذاع عبر فضائية «اليوم»،إنه بالإضافة إلي ذلك جاري إنشاء الطريق العربي موازي لقناة السويس، ويبدأ من ميناء شرق بورسعيد وينتهي في خليج السويس، وتم الإنتهاء من 60% منه حتي الآن بإجمالي 3 حارات.
وتابع السيسي قائلاً: إنه بالإضافة إلي ذلك يتم إنشاء مجمعات الرخام، والتي تحمل إسم شركة «سيناء»، بالتعاون مع القوات المسلحة لإتاحة الفرصة لأبناء سيناء للعمل الجاد، ومن المقرر الإنتهاء منها خلال عام ونصف.
واكد الرئيس، إن الأشقاء فى الكويت والسعودية طالبوا بالمساهمة فى مشروعات التنمية فى سيناء، وهو أمر سيدفع بتلك المشروعات للأمام.
وأوضح أن كل ما يقال هو كلام حقيقي وواضع فالشعب المصري لايمكن أن يفرض عليه أحد أمر مغاير لإرادته، والشعب المصري له وعي كبير وقادر على الفرز، وكل ما أتحدث عنه فى إطار مدتي، ولو استطعت تنفيذ مشروعات لعشرين عام خلال العامين القادمين سأفعل.
ووجه السيسي رسالة، للشعب المصري،: قائلا:« أقول للمواطنين أنتم أهلى وناسى، واعلموا أننا ببذل أقصى جهد ممكن، أنا والحكومة، عشان نغير الواقع المؤلم اللى تراكم عبر سنين طويلة».
واضاف السيسي: «أرجو أن تصبروا، إحنا بنتكلم دلوقتى تقريبا فى 20 شهر، مش 20 سنة، لو جبتلكم اللى اتعمل فى الـ20 شهر هتستغربوا من حجم المجهود اللى اتعمل فى سيناء، ووفى موضوعات خلال سنة ونصف هتشوفوها بتخلص بشكل كويس". وتابع الرئيس قائلا: «أوجه رسالة إلى المصريين من فضلكم لازم يكون عندكم ثقة ولا تشككوا في أي شيء».
قال الرئيس، إنه خلال زيارته لليابان وكوريا شعر بالانبهار من مواطني اليابان وكوريا، لحبهم لعملهم ، ولما لديهم من قدرة علي الإنتاج بأقل الموارد، وبحبهم لبلادهم.
وتابع: «أوجه رسالة إلى المصريين من فضلكم لازم يكون عندكم ثقة ولا تشككوا في أي شيء»، وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر مستعدة لأهل الشر وأن الجيش المصري يسيطر على حدود مصر.
وعن الحادث الإرهابي فى تونس قال الرئيسإنه أجري اتصالاً مع الرئيس التونسي، قدم من خلاله واجب العزاء في شهداء العملية الإرهابية الأخيرة التي ضربت تونس أمس - الاثنين- ، وكذلك تهنئته علي تصديهم للإرهاب بكل حزم وقوة.
وتابع قائلا: «سبق وان حذرت الجيمع من ليبيا، وما يجري من تجمع للعناصر من كافة الأنحاء، وينتظرون التجمع المناسب لهم لينطلقوا تجاه الشرق والغرب، وحتي في إتجاه أروبا أيضاً، ولن يكون هناك أحد بمنأي عن العمليات الإرهابية.
وأضاف السيسي،إن عملية إرهابية واحدة يقوم بها 10 أو 12 فردا، تكلف الدولة ملايين الجنيهات وقد تصل إلي مليارات، لاتخاذ تدابير لحماية أمنها ومواجهة الإرهاب.
وتابع السيسي قائلاً: إنه نادى بهذا الأمر وحذر من خطورته سواء في ليبيا أو سوريا منذ عامين ونصف، ولم يصدق احد، وبدأو اليوم ان يصدقوا ما كنا ننادي به في السابق.
