وقال "شاور" في تصريحات صحفية، إنه لا يجوز الكشف على الأعضاء الداخلية كالقلب والرئتنين والكبد والطحال بالجملة، ولكن يجب أن يتم الكشف على الحيوان بصورة شاملة وكاملة بحيث لا يتم فصل أى جزء من "الذبيحة" أثناء التجهيز، ويعتبر الجزء المفصول فى حكم المصاب ويتم إعدامه حسب القرار الوزاري 517 لسنة 86 فى مادته (12)، والذي ينص على أنه بعد ذبح الحيوان وسلخه يعلق بأكمله مع إبقاء الرأس والرئتين والقلب والمريء والكبد والكلى والرحم والخصي، حتى لا يتم إفسادهم.

وأضاف مدير التفتيش على اللحوم، أن الوصول لمكان الغدة الليمفاوية ليس هو الهدف من الكشف داخل العنبر، ولكن الهدف هو فحص النسيج الليمفاوى ومعرفة إن كان هناك تضخم أو احتقان أو نزفة داخلية أو بثرات سلية بالغدة الليمفاوية؛ لذلك يجب معرفة الحجم الطبيعى، واللون الطبيعى، مشيرًا إلى أنه من المفترض عمل عدة قطوعات عرضية لاستعراض الغدة وأنسجتها بالكامل، الأمر الذي لا يقوم به الأطباء البيطريون بالمجازر، ويعتبر الشق الطولي في حالة الكشف على غدة الكتف أو البريسكابيولا والذي ينفذه الأطباء خطأ حيث لا يستطيع الطبيبب الكشف عن الغدة بالكامل.