عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • 8 قوى عسكرية تشارك فى تدمير "الفلوجة" بدعوى القضاء على داعش.. والنتائج "إبادة أهل السنة"

8 قوى عسكرية تشارك فى تدمير "الفلوجة" بدعوى القضاء على داعش.. والنتائج "إبادة أهل السنة"

الفلوجة

 

تعد الحرب الجديدة على مدينة الفلوجة العراقية بدعوى القضاء على تنظيم داعش الإرهابى إحدى المحطات الدموية فى تاريخ المدينة الحديث حيث تعرض المدينة "السُنية" منذ الاحتلال الأمريكي للعراق إلى حروب وحصار على فترات متقطعة منذ إبريل 2003 وحتى الآن بدأت فى إبريل 2003 حيث  قتل 17 شخصاً وجرح العشرات في تظاهرة سلمية ضد الاحتلال الأمريكي

 

وفى 31 مارس 2004 مقتل 4 من حراس شركة بلاك ووتر الأمريكية، وردت القوات الأمريكية بقصف مكثف على المدينة استخدمت فيه الأسلحة الكيماوية المحرمة، دوليا كالقنابل الفوسفورية وقنابل النابالم شديدة الإحتراق.


وكانت النتائج مقتل آلاف المدنيين من سكان المدينة وتدمير المستشفيات والمراكز الطبية، ونزوج أغلب سكان المدينة، واستهداف وتدمير المساجد بشكل متعمد وتعرض 90 % من البينة الأساسية للمدينة للأضرار حيث تعرض 11 ألف منزل للدمار الكامل

 

وفي 18 مارس 2007 قام مسلحو تنظيم القاعدة بتفجير صهريج لغاز الكلور السام جنوب الفلوجة تسبب في مقتل ثلاث جنود أمريكيين وشخصين واختناق 350 شخصً في الفلوجة - ناحية العامرية.


دخول "داعش"

 

و مع بدايات 2014، سيطر تنظيم داعش الإرهابى على الفلوجة، ومن ذلك الوقت تتعرض المدينة لحصار شاكل من قبل قوات التحالف الدولى جوياً، وتقوم بالحصار على الأرض قوات الحشد الشعبى الشيعية وقوات إيرانية مع بعض القوات الحكومية

 

و نتج عن هذا الحصار،  تشريد 80% من سكان المدينة و قتل 3438 شخصاً وإصابات تخطت 5700 فردً، كما قصف المعبر الوحيد للمدينة الذى كان يصل منه المواد التموينية بجانب استهداف المستشفى العام ومستشفى النساء و الأطفال  مع  5 مراكز صحية في أنحاء المدينة.


كما نالت البنية الأساسة نصيبها من التدمير حيث تم تدمير 83 مسجداً و6 محطات كهرباء و تدمير 19 محطة لمياة الشرب، و27 مدرسة تدميراً كاملاً و قصف 13  جسراً و26 مصلحة حكومية وبلغ عدد المنازل المدمرة  12000 منزلً بجانب 350 سيارة مختلفة بالقصف أو التفجير.

 

ولم تكن الخدمات بعيدة عن القصف والتدمير حيث قصفت 10 محطات وقود، وتدمير 9 مجمعات تجارية وقصف وتدمير 250 محل تجارى.

 

 الحرب الجديدة على الفلوجة

 

أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يوم 22 مايو 2016 بدء عملية عسكرية لاستعادة مدينة الفلوجة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.

 

وقال العبادي إن العملية سيشارك فيها نحو 33 ألف فرد من القوات العراقية والآلاف من مقاتلي العشائر السنية ومسلحي الحشد الشعبي الشيعي "لتحرير الفلوجة" من تنظيم الدولة.

 

وقبل إعلان ساعة الصفر لبدء هذه معركة، تعرضت الفلوجة -على مدى أيام- لقصف مدفعي وصاروخي مكثف، استهدف الأحياء السكنية المكتظة في وسط المدينة مثل أحياء الأندلس والمعتصم والجولان.

 

القوى العسكرية فى الفلوجة

 

الأساس في الفلوجة هو القوى التي تحتلها منذ عام 2014 تنظيم داعش ويسيطر التنيم على مناطق واسعة في شمال وغرب العراق

 

- جهاز مكافحة الإرهاب ويعتبر هذا الفريق هو الأكثر فاعلية وقد خاض الكثير من المعارك ضد داعش.

 

- الجيش العراقى وهو اسم فقط فهو ضعيف جداً، بالرغم من مساعدات التحالف الدولى

 

- الشرطة العراقية ، وغالبهم من القوات الشيعية من جنوب العراق، ولهم تجربة في قتال داعش في 2015 في مدينة تكريت.

 

- الحشد الشعبي، وهي قوات شيعية أسساها السيستانى المرجع الشيعي بالعراق، وتحظى بدعم كامل من إيران، وتتكون من عدد من الفصائل أشهرها فيلق بدر، ولواء أبو الفضل.

 

ويكفى أن تقرأ كلام زعيم فيلق بدر هادي العامري -الذي وصف الفلوجة بـ"الغدة السرطانية، وأنها منبع الإرهاب، ويجب استئصالها"

 

- الحشد العشائري، وهم مقاتلوا العشائر من الأنبار وغيرها وعددهم يقترب من الـ 6000 وتم تسليهم عن طريق الحكومة العراقية، وهم يستخدمون في الأسس كدليل لمعرفتهم بالمنطقة.

 

- القوات الإيرانية وهي وإن كانت قليلة ولكنها تمثل العقل المدبر والمخطط للمعارك

 

وقد بثت صفحات تويتر الكثير من الفيديوهات التي تظهر  رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي بقائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وعُقد في مكان على أطراف الفلوجة.

 

- التحالف الدولى، وهو تحالف من عدة دول عربية و غربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، ويشن العديد من الهجمات ضد داعش سواء في سوريا أو العراق.