عاجل

أمير الكويت: العالم يقف متفرجا على معاناة السوريين


عبر أمير الكويت صباح الأحمد جابر الصباح - في بداية كلمته خلال القمة العربية الـ 27 - عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي، كما هنأ الأمين العام أحمد أبو الغيط بتوليه منصبه الجديد.

 

وقال الصباح "إن العالم العربي يشهد استمرارا لظروف دقيقة وأحداث خطيرة وتطورات متسارعة قوضت استقرار المنطقة وبددت الوقت والجهد على حساب تنمية أوطاننا وتحقيق تطلعات شعوبنا".

 

وحذر الأمير الصباح من أن الوضع في سوريا يزداد خطورة ويتضاعف معه القتل والدمار والتشريد والمعاناة الإنسانية للأشقاء السوريين على الرغم من جهود المجتمع الدولي المتواصلة - والتي شرفت بلاده باستضافة ثلاث مؤتمرات دولية ومشاركة في رعاية المؤتمر الرابع - لدعم الوضع الإنساني في سوريا.

 

ولفت أمير الكويت إلى أن المجتمع الدولي مازال يقف متفرجا على المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري دون أن يتمكن من الوصول إلى ملامح حل سياسي يضع حدا لهذه المعاناة ويبعث الأمل في نفوس الشعب السوري ويخلص العالم من تداعيات الإرهاب.

 

وحول الوضع في اليمن، قال الصباح إن المفاوضات التي استضافتها بلاده على مدي أكثر من شهرين لم تنجح في الوصول إلى اتفاق ينهي الصراع اليمني المدمر، معربا عن أمله في أن تتوصل الأطراف المعنية باستئناف المشاورات إلى ما يحقق مصلحة الشعب اليمني ويحقن دمائهم.

 

وأضاف أن الوضع في ليبيا والعراق والصومال والسودان يعد مصدرا لقلق كبير ويهدد أمن واستقرار العالم العربي، لافتا إلى أن معاناة الأشقاء في تلك الدول كبيرة والتحديات التي يواجهونها جسيمة مما يدعو كافة الدول العربية إلى الوقوف معهم ودعمهم لوضع حد لمعانتهم.

 

وأعلن الصباح أن بلاده تعتزم استضافة وتنظيم مؤتمر دولي لدعم التعليم في الصومال، وللإسهام في توفير التعليم الذي يحقق الاستقرار والتنمية المنشودة لأبناء الشعب الصومالي.

 

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ..أشار الصباح إلى أن التعنت الإسرائيلي مازال يقف حائلا دون تحقيق السلام الدائم والشامل في المنطقة العربية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مشيدا بالجهود الفرنسية لاستضافتها للمؤتمر الدولي حول مسيرة السلام في الشرق الأوسط.

 

وأكد عزم بلاده على استضافة مؤتمر دولي حول معاناة الطفل الفلسطيني لتسليط الضوء إلى العالم أجمع على مدي الانتهاك الذي تمارسه إسرائيل للاتفاقيات والأعراف الدولية الخاصة بحقوق الطفل.

 

وحول الشان الإيراني ..دعا الصباح طهران إلى احترام قواعد وأعراف القانون الدولي المتعلقة بحسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

 

وفي ختام كلمته قال الصباح "إن الإرهاب مصدر تهديد لأمننا ويدعونا للعمل بكل الجهد لمواجهة شروره ومخاطره وأننا ندرك أن المواجهة شرسة وتتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي لردع مخططات المنظمات الإرهابية وعملها الإجرامي، كما أننا ندرك أن المواجهة الشاملة بكل الأبعاد التعليمية والتربوية والثقافية والدينية هي مسئولية تتحملها دولنا كجزء من المجتمع الدولي.

اقرأ أيضاً