عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • الذهب يهبط عالميًا الى 1322 دولار متراجعًا للأسبوع الثانى على التوالى

الذهب يهبط عالميًا الى 1322 دولار متراجعًا للأسبوع الثانى على التوالى


- إبقاء المركزى الأوربى على أسعار الفائدة يدعم الذهب .. وتحسن الدولار و نتائج البورصات الأمريكية يحدان من ارتفاعاته.. ونتائج الشركات الأمريكية للربع الثانى تحسن البورصات الأمريكية على حسابه


احتمالات عودة الذهب للصعود هى الأقوى فى الفترة القادمة.. ونصائح للمستثمرين والمضاربين بالانتظار حتى 5 أغسطس

 

- الفضة تواصل الهبوط للاسبوع الثانى مستقره عند 19.65 دولار 


-  الأسعار الحالية تمثل فرص شراء جيدة خصوصا للمتابعين الإيعار فى الشهور الأخيرة



أكد رجب حامد  الرئيس التنفيذى لشركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينةـ أن الذهب هبط الى مستوى 1322 دولار بفارق  6  دولار عن سعر الافتتاح مواصلا هبوطه للأسبوع الثانى على التوالى بعد ارتفاعات متتالية على مدار ستة اسابيع و متاثر بالتحسن النسبى بقيمة الدولار وعودة شهية المخاطرة لبورصات الأسهم بعد النتائج الإيجابية لمعظم الشركات الكبرى عن الربع الثانى من العام بجانب استمرار تراجع قيمة اليورو و الإسترلينى بعد خطاب "ماريو دراجى "  رئيس البنك المركزى الاوربى ظهر الخميس وإبقائه على سعر الفائدة بدون تغير.


ولفت إلى أن عمليات جنى الارباح ساعدت على مزيدًا من التراجع لقيمة الاونصة و لامست يوم يوم الاربعاء ادنى مستوى لها عند 1313 دولار و يمكن أن نرى كسرًا لهذا الدعم فى الأيام القادمة إذا استمر الدولار فى الصعود مقابل العملات الاوربية و سيكون حاجز 1300 دولار للأونصة هو الداعم الأقوى لعودة الاسعار للارتفاع لأن الكثير يعتمد عليها فى إعادة طلبات الشراء خصوصا من الاستثمارات الفردية وأسواق المشغولات.


 

وأوضح حامد أن احتمالات عودة الذهب للصعود هى الأقوى فى الفترة القادمة و تجاوز مقاومة 1330 دولار قد يفتح المجال الى 1350 دولار و 1375 دولار و هذا سيكون سريعا فى الأسبوع الأول من أغسطس وخصوصا فى حالة صدور بيانات العمل للسوق الأمريكة بصورة سلبية لأنها ستكون العلامة الفارقة فى قرارات الفيدرالى بشان رفع سعر الفائدة.



وقال إنه أصبح معروفا أن الذهب يشتد بريقا نحو الصعود مع كل تردد أو تأخير للفيدرالى بشأن رفع أسعار الفائدة و حتى مع احتمالات رفعها فى شهر سبتمبر أو ديسمبر سيكون الذهب على ثبات نحو الارتفاع نتيجة عدم الثقة فى الأسواق وسرعة انتشار الأخبار السلبية فى الفترة الأخيرة مثل تفجيرات فرنسا وانقلاب تركيا وتفجيرات ألمانيا وكلها أحداث تساهم فى رفع الأسعار نتيجة الإقبال على شراء الذهب كملاذ آمن.

 

وأشار إلى أنه على المدى المتوسط و المدى البعيد مازالت الأسعار الحالية تمثل فرص شراء جيدة خصوصا للمتابعين الإيعار فى الشهور الأخيرة و التى وصل فيها الذهب الى نسبة ارتفاع 27 % من بداية العام و لامس قمة 1375 دولار للأونصة و مقارنة هذه الأسعار بالأسعار الحالية يعتبر الشراء فى الوقت الحالى فرصة عظيمة و لكن المضاربون و المستثمرون قصيروا الأجل ننصحهم بالترقب والحذر وانتظار اليوم الرابع والخامس من شهر أغسطس القادم لمعرفة قرارات البنوك المركزية للسياسات المالية فى الفترة القادمة.

 

وأكد  حامد أن الفضة صاحبت الذهب فى الهبوط من بداية الأسبوع و تأثرت بتحول السيولة إلى الدولار والأسهم و اقتربت أكثر من مره إلى حاجز 19 دولار و فقدت أكثر من 1 % خلال الأسبوع الماضى  وأغلقت الفضة عند 19.65  دولار للأونصة بفارق 25 سنتًا عن سعر الافتتاح ونتوقع أن تكون حركة الفضة الأيام القادمة أكثر حدة ومن الممكن أن يكون الفارق بين أعلى سعر وأقل سعر أسبوعيًا أكثر من 60 سنتًا.


وأوضح أن هذا سوف يتجه بمعظم السيولة إلى تداولات الفضة و خصوصا التداولات الإلكترونية لأن المضاربة فى الفضة بالوقت الحالى تحقق أعلى معدلات ربحية و نذكر أن الفضة حققت مكاسب أكثر من 47 % من بداية العام عندما لامست مستوى 21.30 دولار للأونصة.

 

ولفت حامد إلى أن باقى  المعادن الثمينة اختلفت فى اتجاهتها رغم وقوعها تحت نفس المؤثرات الاقتصادية فهبطت أونصة  البلاتنيوم 4 دولار و أغلقت عند مستوى 1085 دولار و لكن غرد البلاديوم خارج السرب وحقق صعود حاد للأسبوع الثانى على التوالى  بمقدار 47 دولار وأغلقت اونصة البلاديوم عند مستوى 687 دولار للأونصة.

 

 

اقرأ أيضاً