أكد محمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب أن اللجنة طلبت من وزارتى الدفاع والداخلية تحديد مواعيد لزيارة السجون وتفقد الأوضاع الإنسانية هناك ولكن هذه الطلبات مازالت حبيسة الأدراج بمكتب رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال.

وقال السادات في تصريحات للمحررين البرلمانين إن اللجنة ستجتمع مع لجنة الشئون التشريعية والدستورية لمناقشة قوانين العدالة الانتقالية وإنشاء مفوضية المساواة وعدم التمييز، موضحا أن البرلمان يوجد على أجندته عدد من مشاريع القوانين المهمة.

وعن مدى قدرة مجلس النواب على إنجاز كل هذه القوانين قبيل انتهاء دور الانعقاد الأول، استبعد السادات ذلك، قائلا: "من الممكن أن يناقشها الورثة!"

وأوضح السادات ان اللجنة اقترحت دعوة والدة الطالب الإيطالي جوليو ريجيني لزيارة مقر البرلمان لإيضاح الأمور لها وحتى تتأكد من أن البرلمان المصري هدفه إيضاح الحقائق ومحاسبة كل مخطئ وأنه لاتستر علي أحد مهما كان.

وأشار إلى أن زيارته ستكون رسالة للعالم بأن نواب الشعب المصري حريصون على الوصول إلى الحقيقة، ولكن هذا الطلب أيضا حبيس أدراج رئيس المجلس، لأن اللائحة تنص على أن الطلبات والزيارات يصدر بها قرار من رئيس المجلس.