عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • ننشر استعداد البعثة الرسمية للحج لاستقبال الأفواج "السياحية"

ننشر استعداد البعثة الرسمية للحج لاستقبال الأفواج "السياحية"

استعدادات مكثفة تجريها البعثة الرسمية للحج السياحي، والتي شكلت من وزارة السياحة وغرفة الشركات السياحية، تمهيدًا لبدء تفويج حجاج برامج الخمس والأربعة نجوم، والاقتصادي، بعدما استقبلت البعثة أولى أفواج حجاج البري نهاية الأسبوع الماضي، فيما خصصت البعثة ثلاثة مقرات لغرفة العمليات والطوارئ، بمكة المكرمة، والمدينة المنورة، وجدة.

وأعلنت البعثة عن توفير وزارة الحج والعمرة السعودية، لنحو 18 ألف حافلة تنقل مليونًا ونصف المليون حاج داخل مكة المكرمة، ومنها نحو 1696 حافلة جديدة، كما وفرت سيارات جولف حديثة بمطار "الملك عبدالعزيز" الدولي بجدة، وسيارات أخرى حول الحرم المكي الشريف، بهدف مساعدة كبار السن والمرضى من الحجاج وذوي الاحتياجات الخاصة في التنقل، وذلك بعدما اشتكت بعض الشركات من احتمالية وجود صعوبات في نقل الحجاج المقيمين بفنادق المرتفعات البعيدة عن الحرم المكي.

ومن جانبه، أكد "شريف سعيد" رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة، في تصريحات صحفية، أن الغرفة نجحت العام الحالي في إبرام عقود الخدمات مع المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية، بنفس أسعار العام الماضي، فضلا عن الزيادة في الخدمات المقدمة للحجاج بمشعر عرفات ومنى، موضحًا أن أزمة فنادق المرتفعات، وخاصة فندق إيلاف أجياد، الموجود على جبل مرتفع بمكة المكرمة، فقد وفرت المملكة سيارات جولف لنقل الحجاج، وأخطرت البعثة المصرية الرسمية بذلك، وقبيل وصول أول فوج سياحي لحجاج البري، مشيرًا إلى أن جميع الفنادق الموجودة بالأراضي السعودية لا تمنح لها التراخيص والتصاريح من السلطات، إلا بعد التأكد تمامًا من مطابقتها للمعايير الفنية والمواصفات الدولية.

وتابع سعيد، بأن شركات السياحة تعاقدت هذا العام على الفنادق، بكل من مكة المكرمة، والمدينة المنورة، بأفضل المواقع، ولا سيما منطقة العزيزية، فضلا عن تمييز هذه الفنادق بالخدمات المقدمة للحجاج، وقربها من الحرم، على الرغم من ارتفاع سعر الريال، وذلك حرصًا من الشركات على توفير كل سبل الراحة لعملائها.

يأتي ذلك فيما أكد "ناصر تركي" عضو اللجنة العليا للحج، أن نحو ٤٠ تأشيرة حج تم الاعتذار عنها عقب تسجيلها بالمسار الإلكتروني، بسبب أخطاء فنية من بعض شركات السياحة، ويرجع ذلك إلى عدم الدقة في تسجيل الارتباط العائلي، حيث فاز مسنون في الحج دون مرافق من الأبناء، ما يستحيل معه سفر الحاج منفردا، وهو خطأ الشركة التي لم تربطه بمرافق على نظام الارتباط العائلي، فيما رأته اللجنة تحايلا على الضوابط من جانب الشركة للفوز بتأشيرة إضافية.

وأضاف تركي، أنه تم إعداد تقرير مفصل بأسماء الحجاج الملغاة تأشيراتهم، والشركات المخطأة، وتقديمه إلى اللجنة التي قررت إعادة توزيع التأشيرات ضمن نحو 200 تأشيرة اعتذر أصحابها عن السفر نظرًا لارتفاع أسعار البرامج، مؤكدًا أن إعادة التوزيع تمت بمنح تأشيرة واحدة لكل 260 حاجًا، تتسلمها شركات رؤوس التضامن وتتولى الإجراءات لتسليمها لإحدى الشركات التابعة لها.