حذر الإعلامي عمرو عبدالحميد، الدول الصديقة لأمريكا، من سيناريو غدر محتمل، بعد موافقة أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، بأغلبية لصالح تجاوز الفيتو الذي استخدمه الرئيس باراك أوباما لعرقلة مشروع قانون 11 سبتمبر، الذي يسمح بمقاضاة السعودية على دورها المزعوم في الهجمات التي وقعت قبل 15 عاما.

وقال "عبدالحميد" في تغريدات له على "تويتر"، إن القانون الذي يسمح بمقاضاة السعودية، يعد درسًا جيدًا للرياض، وكل الدول التي تتغنى بعلاقاتها الإستراتيجية بواشنطن، مشيرًا إلى أن النفط السعودي لم يعد مهمًا لأمريكا كفترة السبعينيات، لافتا إلى أن الدور السعودي في المنطقة سينقله الأمريكيون تدريجيًا إلى طهران.

وأكد أنه ليس هناك أفضل من الوقت الراهن لتقوم السعودية ومصر بمعالجة اختلافاتهما في بعض القضايا، لكون المسألة لم تعد اختيارا.