أعربت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، عن أسفها لاستمرار انتهاك حقوق الصحفيين، التى أدت إلى اغتيالهم معنويًا وروحيًا وجسديًا.

وقال بشير العدل، مقرر اللجنة في بيان اليوم الإثنين: إن كثيرًا من الصحفيين دفعوا، وما زالوا يدفعون، فاتورة التراخى فى حفظ حقوقهم المادية والأدبية، وفى حمايتهم أثناء تأديتهم لعملهم وممارستهم لمهنتهم، التى هى من أسمى المهن.

وتابع: إن التراخى فى حماية الصحفيين جعلهم يدفعون فاتورة صراعات، لم يكونوا أبدًا طرفًا فيها، وقد انعكست تلك الصراعات، سواء كانت سياسية أو تشريعية، على حياة الصحفيين وكرامتهم، حتى تحول أغلبهم إلى شهداء، منهم من يمشى على الأرض، ومنهم من ارتقى إلى السماء، ومنهم الشهيد الحسينى أبو ضيف، الذى تحل الذكرى الرابعة لوفاته اليوم.

وأكد أنه رغم مرور 4 سنوات على استشهاد أبو ضيف، إلا أن حقوقه، وغيره من الشهداء، ما زالت مهدرة، وحائرة بين أروقة القضاء، ومبانى السلطة التنفيذية.

وطالب "العدل" الحكومة بكل أجهزتها، باعتبارها القائمة على تنفيذ الدستور وإعمال القانون، بإعادة النظر فى مواقفها من الصحفيين، وطبيعة دورهم الوطنى، ويحافظون على حقوقهم، ودعمهم، فى الحياة وبعد الممات، باعتبارهم أهم أعمدة البناء فى الدولة، وأن تقوم بحمايتهم من مخاطر البطالة، والاستقطاب السياسى، وتشريد أسرهم، بتشريعات عادلة، وإجراءات فاعلة.

ودعا العدل، النقابة، لأن تضع مشكلات الصحفيين، العاجلة قبل الآجلة، ضمن أولويات عملها.