عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • السفارة السعودية بالقاهرة تعلن إحصائية بالانتهاكات التى ارتكبتها مليشيات الحوثى فى اليمن منذ بدء "عاصفة الحزم"

السفارة السعودية بالقاهرة تعلن إحصائية بالانتهاكات التى ارتكبتها مليشيات الحوثى فى اليمن منذ بدء "عاصفة الحزم"


البيان: قوات التحالف فى اليمن تلتزم بقرار 2216.. والحوثي مستمر في انتهاكاته ضد المدنيين ودول الجوار


 

 أكدت السفارة السعودية فى القاهرة، التزام المملكة بقرار الأمم المتحدة رقم (2216) والخاص بوقف إطلاق النار فى اليمن، مشيرة إلى أنه منذ اليوم الأول للتدخل العسكري في الجمهورية اليمنية، والذي تم بناءً على طلب الحكومة الشرعية في اليمن، حرصت المملكة وقوات التحالف على مراعاة الجانب الإنساني، وذلك بضرب الأهداف العسكرية بشكل محدد ودقيق بعيدًا عن استهداف المدن والمدنيين، وتوفير الدعم المادي والعيني للأشقاء اليمنيين.

 

وطالب قرار الأمم المتحدة رقم (2216)، مليشيات الحوثيين بالقيام بعدد من الخطوات بصورة عاجلة دون قيد أو شرط، وتتمثل في الكف عن اللجوء للعنف، وسحب قواتهم من جميع المناطق التي سيطروا عليها في وقت سابق، بما في ذلك العاصمة "صنعاء". بالإضافة إلى مطالبتهم بالكف عن أعمال تعتبر من الصلاحيات الحصرية للحكومة اليمنية الشرعية، والامتناع عن أية استفزازات أو تهديدات للدول المجاورة، بما في ذلك الاستيلاء على صواريخ "أرض-أرض" ومخازن أسلحة تقع في مناطق محاذية للحدود أو داخل أراضي دولة مجاورة.


كما طالب القرار الحوثيين بالإفراج عن وزير الدفاع اليمني، اللواء محمود الصبيحي، وجميع السجناء السياسيين، والأشخاص الموجودين تحت الإقامة الجبرية والموقوفين تعسفياً، والتوقف عن تجنيد الأطفال وتسريح جميع الأطفال المتواجدين في صفوف الحوثيين.


وأكد بيان صادر عن سفارة خادم الحرمين الشرفين أنه بالرغم من التزام المملكة ودول التحالف بالقرار، وإعلانها للهدنة، إلا أن جماعة الحوثي - صالح لم يستجيبوا لها، بل استغلوا هذه الهدنة لنهب المساعدات الإنسانية وتكثيف عدوانهم على اليمنيين وعلى أراضي المملكة.

 

وأوضح البيان أنه خلال فترة الهدنة من 20 أبريل 2016 حتى 13 يوليو 2016، تم تسجيل(12704) حالة انتهاك للهدنة، حيث قُتِل 323 شخصا، وأُصيب 1288 فرداً، ودَمِّر 21 منزلاً، وأِجبِر 95 شخصاً على الفرار من منازلهم، كما سجل فريق التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان خلال الهدنة الرابعة في اليمن 20  أكتوبر الماضى،  (125) خرقاً ارتكبتها جماعة الحوثي المسلحة وحلفائها من القوات الموالية للرئيس السابق وذلك في ثمان محافظات فقط هي (تعز، البيضاء، حجة، مأرب، صنعاء، الجوف ، شبوة، الضالع)


وقال البيان اجمالي الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي وصالح بحق المدنيين والممتلكات العامة والخاصة بلغت خلال النصف الأول من العام الماضى بلغ "75382" انتهاكا، تنوعت بين القتل والاصابة والاختطاف والاعتقال التعسفي والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وتقويض سلطات الدولة وتجنيد الاطفال والعقاب الجماعي.

 

 

كما بلغ اجمالي السجون والمعتقلات التابعة لجماعة الحوثي وموالوها 480 معتقل، منها 227 مبنى حكومي تم تحويله إلى سجن، و25 مشفى ومؤسسة طبية، و47 جامعة حكومية وخاصة،  و99 مدرسة، و25 ملعب ونادٍ رياضي، و47 مبنى قضائي، كما بلغ اجمالي السجون السرية 10 معتقل سري. كما تم اعتقال  204 طفل خلال الفترة المشمولة بالتقرير. وفي 9 يونيو 2015، تم اختطاف تسعة صحفيين من أماكن عملهم في صنعاء.

 

وتم توثيق 1077 حالة تعذيب، شملت الضرب المبرح والصدمات الكهربائية وحرق الجلد بالسجائر، والتعذيب النفسي، ولقي 8 أشخاص حتفهم بعد تعرضهم للتعذيب من قبل الحوثيين وأتباعهم.

 

وفي 12 أكتوبر 2015، اقتحمت ميليشيات الحوثي صالح فندق في محافظة "إب" وخطفوا 29 ناشطًا من بينهم صحفيين ومدافعين عن حقوق الإنسان، بينما كانوا يستعدون لتنظيم "مسيرة الماء" لإنهاء حصار تعز.

 

وبين ديسمبر 2014 وديسمبر 2015، تم رصد 257 حالة انتهاك ضد المؤسسات الإعلامية، و86 موقعاً الكترونيا لا يزال محجوباً من قبل وزارة الإعلام اليمنية، والتي يُسيطر عليها ميليشيات الحوثي وصالح.

 

وقامت ميليشيات الحوثي والموالين لهم باختطاف 91 أكاديمي وأساتذة جامعات من منازلهم ومقر عملهم، أو في طريقهم من وإلى العمل، واعتُقِل 262 عسكري وتم إطلاق سراحهم مقابل المال، أو تعهدات، أو معلومات.

 

كما تم اعتقال 1302 فرد بسبب انتمائهم السياسي، وخاصة أولئك الموالون للرئيس هادي، وتم وضع 32 فرد تحت الإقامة الجبرية في صنعاء، ومعظمهم من المسؤولين الحكوميين والقادة العسكريين وزعماء القبائل.

 

وبالنسبة للاختفاء القسري، تم رصد 2706 حالة؛ تم التعرف على موقع 75٪ منهن، بينما لا تزال أماكن احتجاز الـ25٪ الآخرين غير معروفة. وتشير الإحصاءات أن 64 % من المعتقلين تم احتجازهم عبر نقاط التفتيش أثناء مرور المواطنين وتنقلهم لقضاء حوائجهم.

 

والجدير بالذكر، أن معظم السجون والمعتقلات التابعة لجماعة الحوثي المسلحة وموالوها غير ملائمة، حيث أن 82% من مراكز الاعتقال تفتقر إلى المرافق الصحية، و89٪ تفتقر إلى التهوية الجيدة، و49٪ منعدمة الإضاءة، و51% يقومون بتخزين الأسلحة الثقيلة بها ومعرضة لخطر الضربات الجوية، كما يتم استخدام 20% من المعتقلين يتم استخدامهم كدروع بشرية.

اقرأ أيضاً