وينضم هذا التلفزيون إلى مجموعة منتجات الشركة الإلكترونية؛ ابتداء من الثلاجات والمكانس الآلية، إلى الدراجات الهوائية القابلة للطي، والدراجات النارية الصغيرة (سكوتر)، والطائرات المسيّرة.

ويعمل التلفزيون بنظام "باتش وول"، وهو عبارة عن برنامج يعمل وفق نظام أندرويد، وبإمكانه التعلم من عادات التصفح للمستخدم لتقديم "توصيات ذكية مصممة خصيصاً له".

وبحسب هوغو بارا، نائب رئيس الشركة، فإن النظام يستمد توصياته من مكتبة واسعة من المحتوى.

وإلى جانب كونه فائق النحافة وذكياً، فإن التلفزيون مصمم بتقنية "الوحدات"، حيث تأتي الشاشة مستقلة عن نظام "تي في بار" الجديد، الذي يضم اللوحة الأم ومكبري صوت مدمجين، ومكبري صوت مستقلين خلفيين، بما يتيح للمستخدم استبدال نظام "تي في بار" فقط ليحصل على أحدث ترقية، مع الاحتفاظ بوحدة الشاشة.

كما تشحن الشركة التلفزيون مع نظام مسرح منزلي مستقل يدعم تقنية صوت "دولبي أتموس" المحيطي، الذي يقدم مؤثرات صوت ثلاثية الأبعاد، بمعنى أن المستخدم سيسمع صوت المروحية تحلق فوقه أو شخصاً يمر خلفه كما يحدث في الواقع، وليس من أسفل التلفزيون حيث توجد عادة مكبرات الصوت.

ويبدو أن التلفزيونات فائقة النحافة باتت توجهاً سائداً في معرض سي إي إس 2017، حيث كشفت شركة إل جي الكورية الجنوبية عن تلفزيون يبلغ من النحافة بحيث لا بد من تثبيته على الجدار، لكنه غير مصنع بنظام الوحدات مثل تلفزيون "مي تي في 4".

وسيتم طرح تلفزيون شياومي الجديد بقياس 65 بوصة مع دعم تقنية صوت "دولبي أتموس" أواخر هذا العام، بسعر يقل عن ألفي دولار، وفقاً لبارا.

في حين سيطرح نموذج دون تقنية "دولبي أتموس" بأقل من 1500 دولار، كما ستطرح الشركة نماذج بقياس 55 بوصة و49 بوصة بأسعار أقل.