استنكر تحالف شباب الثورة تردي المنظومة الصحية في مستشفيات القطاع الحكومي والتأمين الصحي والتعليمي مما يهدد أمن وسلامة البلاد، ولا سيما بأن الصحة عنوان القوة لبنيان أي دولة في العالم.

وقال التحالف في بيان له، "إن غياب الأدوية والرعاية الصحية ظهر بصورة فجة داخل المستشفيات الحكومية والتأمينية حتى لو كان النزيل بالقطاع الاقتصادي"، منددا بالحالة السيئة التي يعانيها مستشفى المنيا الجامعي من تردٍ وإهمال تجاوز الحدود.

ووردت للتحالف عدة شكاوى من مواطنين، بشأن المعاملة المهينة من قِبل عدة مستشفيات بالمحافظة، وأبرزها مستشفى التأمين الصحي، ومستشفى المنيا التعليمي.

وطالب تحالف شباب الثورة مجلس النواب ووزارة الصحة ووزير التعليم وكافة الهيئات المعنية والإعلام بالتفتيش المفاجئ؛ لفضح المتخاذلين عن أداء دورهم وتحقيق قسمهم الذي أقسموه بحماية أرواح المواطنين.

وكشف التحالف أن أبرز الشكاوى جاءت من أسرة سيدة مسنة تدعى (نوارة. ز) مصابة بكسر في الحوض والمفصل وارتفاع نسبة البولينا ولم يجدوا اهتماما من قِبل مستشفى التأمين الصحي بالمنيا، وبعد أن تحويلها إلى مستشفى جامعة المنيا بزعم أنها في حاجة للعناية المركزة، وحال تحويلها ظلت في الاستقبال دون رعاية لما يزيد عن خمس ساعات.

وجاء ضمن الشكوى، أنه بعد محاولات ووساطة قاموا بنقلها للقطاع الاقتصادي على نفقة أسرتها، ولم يجدوا راعيا أو طبيبا يتابع الحالة ليخفف آلامها.