عاجل

ننشر تفاصيل لقاء نائب وزير الصحة مع وفد الأوقاف

استقبلت الدكتورة مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان للسكان، ود. طارق توفيق مقرر المجلس القومي للسكان اليوم الأحد، عدد من مسئولي وزارة الأوقاف وهم محمد البسطويسي المنسق العام لبرنامج تأهيل المقبلين علي الزواج، والشيخ رضا فضل منسق التدريب، لمناقشة برنامج تاهيل المقبلين علي الزواج، والذي يهدف إلى تدريب وإرشاد وتأهيل المقبلين علي الزواج وحديثي الزواج، علي مهارات الحياة الزوجية، وكيفية التعامل مع المشكلات الزوجية وفقا لأحكام الشريعة، وسيأتي ذلك في إطار التعاون بين المجلس القومي للسكان ووزارة الأوقاف في مجال العمل السكاني.

استعرضت  شوقي خلال الاجتماع، المؤشرات السكانية التي توضح نقاط الضعف بالمحافظات، والتي تحتاج الي التدخل السريع من خلال عدة نقاط، منها التوعية علي أن يكوة لأئمة وزارة الأوقاف دور في توعية المواطنين بمفهوم أسرة صغيرة تساوي حياة أفضل، باعتبار أن وزارة الأوقاف شريك أساسي للمجلس القومي للسكان في التوعية لأئمة، لهم القدرة على التأثير في حياة المصريين، لذا لابد أن يكوة رجل الدين مدرب علي الرسالة الإعلامية لإعلاء بمفهوم التوعية.

وناشدت نائب الوزير الحضور لتوعية المواطنين بمراعاة سن الزواج القانوني، ومنع الزواج المبكر لإعلاء شعار "طفلة لا زوجة"، ولكي يعيش الفتيات طفولتهن كاملة، لذلك لابد من تطويع مفهوم الحديث الشريف "لا ضرر ولا ضرار"، لأن حياة البنت معرضة لمضاعفات خطيرة إذا تزوجت أقل من سن ١٨ عاما، بالإضافة إلى أن المواليد للسيدة التي تلد في السن بين 15 و ١٨ عاما هم عرضة للتشوهات الخلقية أكتر 6 أضعاف الولادات في السن الطبيعي وكذلك لولادة مبكرة أو طفل أقل من الوزن الطبيعي.

وأكدت أنه يوجد 200 ألف حالة طلاق سنويا، وأنه أعلي سن في حالات الطلاق بين المتزوجات  من 25 ل 30 عاما، لذلك لابد من إصدار فتوي لسن الزواج، وتوضيح أضرار الزواج المبكر،  أكدت علي أن يكون الزواج للناضج فكريا وعقليا، و صحة الزوج والزوجة تؤهلهما للزواج حتي يصبحا أسرة مستقرة وسعيدة.

وتحدث الدكتور طارق توفيق مقرر المجلس القومي للسكان عن معدل الخصوبة الكلي للسيدات، والذي وصل إلى 3.5 طفل كل سيدة، أي أن كل 10 سيدات ينجبن 35 طفلا، وقال: لابد أن نعمل علي أن يكون الإنجاب بمعدل 2.1 طفل لكل سيدة بحلول عام  2020، لذا لابد من قوة إقناع  المواطنين لاتخاذ هذا القرار الطوعي للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية، وأن يكون بين الطفل الأول والثاني من 4 إلى 5 سنوات، ولابد أن يكون هذا في إطار رسالة إعلامية، يلتزم بها الأئمة لما لهم من دور هام في التأثير علي العامة، مع تكثيف المتابعة الميدانية على خطب الجمعة، لشرح المفاهيم السكانية التي نريد أن نتبناها جميعا، وتكرار الرسالة حتي تترسخ في أذهان المصريين.

ننشر تفاصيل لقاء نائب وزير الصحة مع وفد الأوقاف