وأوضح بيان صادر عن الجامعة اليوم الأحد، أن العمليات تم إجراؤها لمرضى من داخل مصر وخارجها من الدول العربية الشقيقة (اليمن – ليبيا – فلسطين – سوريا)، وتم تقديم دعم لعمليات زراعة الكبد لغير القادرين والطلاب بنصف التكلفة، ودعم 60 % من مرضى الزرع بتبرعات رجال الأعمال والجمعيات الأهلية.
وتعد عمليات زرع الكبد بمركز جراحة الجهاز الهضمي بجامعة المنصورة الأقل تكلفة على مستوى العالم، حيث يظل المريض يعالج بالمركز مدى الحياة بعد إجراء عملية الزرع، والمركز ملتزم بأخلاقيات الزرع بأن يكون المتبرع للمريض من الأقارب من الدرجة الأولى حتى الدرجة الرابعة، وحصل المركز على العديد من الجوائز العالمية، منها جائزتان في كوريا الجنوبية وإسبانيا في مجال زراعة الكبد.
وأشار الدكتور محمد عبد الوهاب، المشرف على برنامج زراعة الكبد، إلى أنه تم تدريب عدد من شباب الأطباء في كوريا، وميلانو، وفرنسا، لتنمية مهارات زرع الكبد وتكوين جيل جيد بدعم كامل من الجامعة ليكونوا نواة للعديد من الفرق التي تقوم بزراعة الكبد للتغلب على حالات الانتظار، مضيفًا أن فريق زراعة الكبد هو الفريق الوحيد في مصر الذي لا يمارس مهنة زراعة الكبد خارج المركز حفاظًا على أن يكون العمل في الإطار العلمي والأخلاقي.
وأضاف عبد الوهاب، أن البرنامج يخضع للإشراف المباشر من رئيس الجامعة الذي لا يتوانى عن دعم البرنامج، ويعمل من أجل تذليل كافة العقبات، وكان آخرها نقص أدوية المناعة التي كانت تهدد توقف البرنامج وتعرض حياة المرضى للخطر، وتم استيرادها من الخارج نظرًا لعدم وجودها داخل مصر، وتدخل شخصيًا لدى الجهات الحكومية والجمارك للإفراج عن هذه الأدوية.