عاجل

خطأ جديد لترامب.. ادعى وقوع اعتداء إرهابي في السويد والسويديون يتهكمون عليه

لا، لم يحدث اعتداء إرهابي في السويد الجمعة، ولا تزال شبكات التواصل تتفاعل مع وقع كلمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي أشار فيهاالسبت إلى حصول اعتداء إرهابي في البلاد، اعتداء وهمي لم يحدث إطلاقا، الأمر الذي أثار سخرية كبيرة من جهة المغردين السويديين وتدخلا دبلوماسيا يطالب بتوضيحات من جهة أخرى.. توضيح كان للمغردين منه نصيب، حين غرد ترامب الأحد قائلا إنه كان يشير إلى تقرير ورد على قناة فوكس نيوز عن السويد والمهاجرين وارتفاع نسبة المشاكل في البلاد منذ أن استقبلت 160 ألف مهاجر.

تتوقف الحلقة أيضا عند هاشتاغ #مسلم_البراك و هاشتاغ #يا_بعد_وجهي_وجهك ، وفيهما تدفقت التغريدات إثر انتشار خبر .الاعتداء على النائب االكويتي لسابق المعارض في السجن

كما نستعرض بعض ردود الفعل على زيارة زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف مارين لوبان الى لبنان ولقائها رئيسي الجمهورية والوزراء في خطوة رأى فيها البعض رغبة في إثبات مكانتها دوليا وهي في طور استعداداتها لمعركة الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة.

وسخر كثيرون من تصريح ترامب، ومن بينهم رئيس الوزراء السويدي السابق "كارل بيلت"، الذي قال إن ترامب كان "يدخن"، في إشارة إلى أنه ربما لم يكن في وعيه.

وقال في تغريدة بنبرة استغراب "السويد؟ هجوم إرهابي؟ ماذا كان يدخن؟" أسئلة كثيرة تثار هنا.

وسخر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي من الرئيس الأمريكي، وأطلقوا النكات على أحداث افتراضية وقعت في مؤسسات سويدية، مثل شركة إيكيا للأثاث وفرقة "أبا" لموسيقة البوب.


وفي تغريدته الأحد، قال ترامب: "تصريحي عما يحدث في السويد كان إشارة إلى تقرير أذيع على فوكس نيوز، يتعلق بالمهاجرين والسويد".

وتناول تقرير فوكس نيوز قضية العنف باستخدام الأسلحة النارية وجرائم الاغتصاب في السويد، منذ أن فتح هذا البلد أبوابه أمام أعداد كبيرة من طالبي اللجوء عام 2013.

وتوصف قناة فوكس نيوز بأنها من القنوات التلفزيونية المفضلة لدى ترامب، إذ تدافع عن مواقفه وسياساته.

وجاءت تصريحات ترامب أمام حشد كبير من مؤيديه في فلوريدا.

وقال ترامب: "انظروا إلى ما يحدث في ألمانيا، انظروا إلى ما حدث الليلة الماضية في السويد".

وجاءت تصريحات ترامب، بعد أسابيع من تصريح مشابه لواحدة من أبرز مستشاريه هي كيليان كونواي، عن هجوم لم يحدث في الواقع، ووصفته بـ"مذبحة بولينغ غرين".


يذكر أنه لم تسجل هجمات إرهابية في السويد، منذ أن تبنت سياسة الباب المفتوح أمام المهاجرين عام 2013.

لكن يُعتقد أن السويد هي البلد الأوروبي الأعلى، من حيث عدد مواطنيه الذين يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة الدولة الإسلامية، مقارنة بإجمالي عدد السكان.

وعاد 140 شخصا حتى الآن من بين 300 شخص ذهبوا إلى سوريا والعراق، وتكافح السلطات السويدية للبحث عن أفضل الطرق لإعادة دمجهم في المجتمع.

اقرأ أيضاً