عاجل

السعودية تخطّط لاعتماد حلول ذكية لمصادر المياه والطاقة

قال خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، الثلاثاء، إن بلاده ماضية في اعتماد مزيد من الحلول الذكية والمبتكرة لتنويع مصادر المياه والطاقة في المملكة، وسد الاحتياجات المستقبلية المتوقّعة.

جاء ذلك خلال حفل إطلاق محطّة تحلية المياه المالحة بتقنية الامتصاص، ومصنع إنتاج وتجميع العواكس الكهربائية في العيينة.

وأكّد الفالح أهمية المشروعين، اللذين اعتبرهما من "المبادرات الرائدة على مستوى المنطقة، وسيصنعان تحولاً في صناعة تحلية المياه وتوليد الطاقة، في الوقت الذي نحتاج فيه لمزيد من الحلول الذكية والمبتكرة لتنويع مصادر المياه والطاقة في المملكة، إضافة إلى سد الحاجة المستقبلية المتوقعة".

وأضاف عقب تدشينه المحطة والمصنع، أن هذه المشروعات "ترجمة فعلية لرؤية 2030، التي تضع الأولوية للابتكار وتقديم الحلول للمشكلات الوطنية الحالية والمستقبلية، لذلك لن تكون هذه المشروعات أولى الحلول الفعلية على الأرض، بل سيواصل فريق العمل في المدينة، وجميع الجهات ذات العلاقة، تقديم مزيد في هذا الجانب، في تحالف متميز بين القطاع الحكومي والخاص ومراكز الأبحاث".

وأكد الفالح أن هذه المحطة تعد "نموذجاً يقتدى به للتكامل بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وجامعة الملك عبد الله والشركات الناشئة"، إضافة إلى العنصر التعاوني خارج سنغافورة لتطوير مثل هذه التقنيات، مبيناً أن "استهلاك المحطة يكون من الطاقة المهدرة، ونسبة التحلية تصل إلى 100%، ولا يوجد رجيع".

وأشار الفالح، الذي يشغل كذلك منصب رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، إلى أنه سيتم رفع نسب مساهمة مثل هذه الابتكارات والتقنيات والمصانع المبتكرة الجديدة في الناتج المحلي، مشدداً على ضرورة تحويل هذه الابتكارات إلى منتجات تدخل الاقتصاد وغيره من المجالات.

وجرى خلال حفل تدشين المحطة توقيع مذكرة تفاهم بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة؛ لتنفيذ مشروعين مشتركين في المجال البحثي، بهدف تحسين كفاءة طرق التحلية التقليدية، وابتكار طرق جديدة لتحسين الجدوى الاقتصادية.

وتعد المحطّة أول نموذج تطبيقي صناعي في العالم، بسعة إنتاج 100 متر مكعب يومياً من المياه المحلّاة، وما ينتج عنها من مياه مبرّدة بسعة 1 ميغاوات.

اقرأ أيضاً