عاجل

  • الرئيسية
  • عربي وخارجي
  • "الأمم المتحدة" عن عقوبة جندي بالكيان الضهيونى أجهز على فلسطيني جريح: "غير مقبولة"

"الأمم المتحدة" عن عقوبة جندي بالكيان الضهيونى أجهز على فلسطيني جريح: "غير مقبولة"

انتقد المفوّض الأعلى للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الجمعة 24 فبراير 2017 الحكم الصادر بحق جندي إسرائيلي- فرنسي أجهز على فلسطيني جريح في الضفة الغربية المحتلّة، واعتبره غير "غير مقبول"، واصفا الحادث بأنّه كان "إعداما خارج إطار القانون على ما يبدو".

 

وكان ثلاثة قضاة عسكريين قد أصدروا الثلاثاء الماضى حكما بسجن الجندي الاسرائيلي الفرنسي، إيلور عزريا، 18 شهرا بعد إدانته بالقتل غير العمد لإجهازه على عبد الفتاح الشريف برصاصة في الرأس في الـ24 من آذار/مارس 2016 في مدينة الخليل، بينما كان ممّددا أرضا ومصابا بجروح خطرة من دون أن يشكّل خطرا ظاهرا، إثر تنفيذه هجوما بسكين على جنود إسرائيليين.

 

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد كرّر دعمه للعفو عن الجندي رغم أن قضية عزريا قد أثارت انقساما لدى الرأي العام بين من مؤيدين لإلتزام الجيش بشكل صارم ب"المعايير الأخلاقية"، ومشدّدين على "وجوب مساندة الجنود في وجه الهجمات الفلسطينية".

 

المتحدّثة باسم المفوّض رافينا شمدساني، وصفت عقوبة السجن 18 شهرا لارتكاب الجندي الإسرائيلي، "انتهاكا لحقوق الإنسان، وأمرا خطيرا وغير مقبول".

 

وأوضحت شمدساني أنّ الجندي الإسرائيلي أدين بقتل الفلسطيني عبد الفتاح الشريف، بصورة غير شرعية خلال عملية تبدو بمثابة إعدام غير قانوني لرجل غير مسلّح لم يكن يشكّل، أيّ خطر"، محذّرة من أنّ "هذه القضية قد تزيد من ثقافة الإفلات من العقاب".

 

المتحدّثة باسم المفوّض الأعلى للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أعلنت أيضا أنّ القوات الإسرائيلية قامت بقتل أكثر من 200 فلسطيني، منذ بدء موجة أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة في أيلول/سبتمبر 2015 وأوضحت أنّ الجندي عزريا هو "العنصر الوحيد الذي أحيل إلى المحكمة بتهمة القتل".

 

شمدساني خلُصت إلى توجيه إصبع الاتهام إلى السلطات الإسرائيلية وإلى ما سمّته "تفشّي ثقافة الإفلات من العقاب، وليس عن حالة فردية".