انطلقت حملة هيئة الرقابة الإدارية، صباح اليوم الإثنين، للمرور على دور رعاية الأيتام، حيث مرت على جمعية رسالة بالدقى، وذلك للاطمئنان على الحالة الإنشائية للدار.

وتبين سلامة الإنشاءات، وكذلك الأغذية اليومية المقدمة للأطفال، وذلك من خلال المرور على المطابخ.

كما تبين من خلال فحص الحملة، سلامة الإجراءات المالية والإدارية، وقواعد صرف التبرعات، ومن مراجعة الكشوفات تبين أن الدار يعيش بها ١١ طفلا، ٦ منهم بنين و٥ بنات، جميعهم من ذوى الاحتياجات الخاصة.

وخلال تواجد الحملة تبين وجود مديره الدار و٢ مشرفات، وبسؤالهن أكدن وجود ٩ مشرفات.

ومن خلال مناقشة عضو الرقابة الإدارية لمسئولى الدار، تبين أن الأطفال يذهبون للمدرسة عن طريق أتوبيس خاص بجمعية رسالة، يرافقهم ٢ من المشرفات طوال اليوم وحتى عودتهم، كما تبين نقل هؤلاء الأطفال من فرع الجمعية بمنطقة المقطم.

وتبين وجود فتاة تبلغ من العمر ١٦ عاما، تم نقلها من فرع الجمعية في فيصل الى الدقى، حيث تحمل صفات عدوانية وتعتدى على أشقائها بالدار.

وقررت الطبيبة المختصة بمتابعة حالتها نقلها عن أشقائها للتأكد من أنها تحمل تلك الصفات مع جميع الأشخاص أم أشقائها فقط.